على خلفية عملهما الإغاثي.. السلطات السعودية تغيّب عائلة بأكملها في السجون.
التغيير
تحتجز السلطات في المملكة الناشطة “دلال الخليل” وزوجها "إبراهيم الخليل"، منذ نحو 4 أعوام؛ على خلفية نشاطهما الإغاثي.
ويعاني الزوجين من ظروف قاسية داخل السجن، وسط انتهاكات مستمرة وسوء معاملة وغيرها، حيث تعرضت الناشطة المعتقلة دلال للأذى النفسي والتجويع والإهمال الطبي شأنها شأن بقية المعتقلات، وتم التحقيق معها مرات ومرات، من قِبل رجال أمن الدولة الذين داهموا منزلها في عنيزة بأسلحتهم ليلاً، فقلبوه رأسًا على عقب، وهي منذ تلك اللحظة رهن الحبس التعسّفي.
وكانت قوات الأمن قد اعتقلت الناشطة الإغاثية دلال مع زوجها بعد اقتحام منزلهم بطريقة وحشية في 28 سبتمبر 2017، بمنطقة القصيم، ولا يزالا رهن الاحتجاز التعسفي، نتيجة نشاطهما بجمع المعونات للفقراء، وتوزيع السلال الرمضانية للمعوزين، ودفاعها عن حرية الداعية ضياء الخليل المُفرج عنها في وقت سابق.
ودعت منظمات حقوقية السلطات في المملكة للإفراج عن الناشطة المعتقلة “الخليل” وزوجها، فورا ودون أية قيود مسبقة، لافتةً إلى أنه يجب على نظام آل سعود إدراك أنه سيواجه المزيد من العزلة، ما لم يقم بإطلاق سراح جميع المعتقلين تعسفياً..
ارسال التعليق