علي الدبيسي يستهجن إدانة الرياض حادثين إرهابيين في روسيا وفنلندا وارتكابها جرائم بحق مدنيي العوامية
استهجن رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان ’’علي الدبيسي’’ ازدواجية المعايير لدى السلطة السعودية في إدانتها حادثي الطعن الإرهابيين في كل من مدينة سورجوت الروسية ومدينة توركو الفنلندية، في حين ترتكب جرائم قتل بحق المدنيين في بلدة العوامية شرق المملكة.
وعمد الدبيسي إلى إعادة تغريد وزارة الخارجية السعودية بخصوص إدانتها حادثي الطعن الإرهابيين في سورجوت الروسية وتوركو الفنلندية. وعلق قائلا: بينما تدين السلطة السعودية جرائم القتل هذه، قامت بجرائم قتل لمدنيين في العوامية بعضها اعترفت به وبعضها رصده شهود. بل في ليلة واحدة أصابت ٣٠ مدنيا.
قرابة ربع مليون يعيشون في المملكة بدون جنسية..
وحول قضية إنسانية أخرى، قال الدبيسي إن قرابة ربع مليون يعيشون في المملكة السعودية بدون جنسية، لافتاً إلى أنهم يعانون أشد المعاناة ولديهم أطفال، موضحاً أنهم أكثر فئة في البلاد مسلوبة الحقوق.
تصريح الدبيسي جاء تعقيباً على دعوة ’’الأحوال المدنية’’، عبر حسابها الرسمي على ’’تويتر’’، للمواطنين بالمبادرة للتبليغ عن المولود الجديد وإصدار شهادة ميلاد له، وقالت إن ذلك يعد حماية لحقوقه.
النيابة جهاز تحت سيطرت الملك.. دورها تضليل المجتمع الدولي
وفي تعليق أخر، رد الدبيسي على منشور للنيابة العامة في المملكة حول استقبال النائب العام سعود المعجب يوم الخميس الماضي في المقر الرئيس للنيابة رئيس هيئة حقوق الإنسان بندر العيبان، قائلا: "النيابة جهاز للملك من وظائفه تجريم المصلحين".
وكانت النيابة ذكرت أن المعجب ثمن الدور الذي تقوم بها هيئة حقوق الإنسان.
فيما رد الدبيسي بقوله: ’’الهيئة من أدوارها تضليل المجتمع الدولي عن حقيقة حقوق الإنسان بالمملكة السعودية ودوليا مصداقيتها متدنية’’.
ارسال التعليق