فشل مساعي "بن سلمان" في إبرام صفقة مع اليونايتد
بعد غضب عارم شهدته منصات التواصل الاجتماعي نفى وزير الإعلام السعودي، تركي الشبانة، رغبة ولي العهد محمد بن سلمان في شراء نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، وذلك في أول تعليق لمسؤول رسمي في المملكة على الخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم.
وقال الشبانة، الاثنين، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": إن الأنباء التي تحدثت حول رغبة بن سلمان في الاستحواذ على مانشستر يونايتد هي أخبار عارية عن الصحة تماماً. وزعم المسؤول السعودي الذي يوجود في إسلام أباد على هامش زيارة ولي العهد السعودي لباكستان، أن النادي الإنجليزي عقد اجتماعاً مع صندوق الاستثمارات العامة لبحث مشروع رعاية إعلانية، مشيراً إلى أن تلك المباحثات "لم تسفر عن أي نتيجة".
الأنباء التي زعمت عن رغبة سمو الأمير محمد بن سلمان في الاستحواذ على نادي مانشيستر يونايتد اخبار عارية عن الصحة تماما.فحقيقة الأمر ان النادي عقد اجتماعا مع صندوق الاستثمارات العامة لبحث مشروع رعايه اعلانيه ،والصندوق استمع الى الاقتراحات كأي جهةاستتثماريه ولم تسفر عن اي نتيجه.
وبحسب مراقبين، يتضح أن المسؤولين السعوديين كانوا في مفاوضات مع إدارة مانشستر يونايتد، لكن تلك المباحثات بين الطرفين لم تتكلل بالنجاح، ما يعني أن مساعي بن سلمان لشراء النادي العريق "ذهبت أدراج الرياح".
وكانت صحيفة "الصن" البريطانية، قد ذكرت أن بن سلمان دخل في مفاوضات مع إدارة مانشستر يونايتد من أجل الاستحواذ على أسهم النادي الإنجليزي العريق، قبل بداية الموسم المقبل، مقابل 3.8 مليارات جنيه إسترليني (4.9 مليارات دولار أمريكي).
وعقب انتشار الخبر، سخر مغردون من الصفقة الرياضية المزعومة، في ظل ما تُعاني منه السعودية من صعوبات وأزمات تضرب اقتصادها، فضلاً عن الأرقام المرتفعة لنسب البطالة والباحثين عن عمل وسكن.
ومنذ قضية قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية، مطلع أكتوبر من العام المنصرم، يعيش بن سلمان في عزلة حقيقية في ظل الاتهامات الموجهة إليه بالضلوع في الجريمة التي تُعد الأولى من نوعها داخل حرم دبلوماسي.
يُذكر أنه منذ شاع عزم محمد بن سلمان على شراء أحد أكبر أندية العالم في هذا التوقيت، ثارت تساؤلات مشروعة عن الهدف الحقيقي لتلك الخطوة الغريبة؛ إذ لم تُبدِ السعودية- على عكس قطر والإمارات- على مدار العقد الماضي أي رغبة حقيقية في دخول عالم الاستثمار الرياضي، خاصةً ما يتعلق بامتلاك أندية عريقة في القارة الأوروبية.
ارسال التعليق