قضية فلسطين ليست من أركان الإسلام.. كاتب سعودي يدعو الجامعة العربية لترتيب قضايا العرب
التغيير
دعا الكاتب خالد الزعتر، جامعة الدول العربية لإعادة ترتيب قضايا الدول العربية، معتبراً أن القضية الفلسطينية يجب أن تكون آخر قائمة اهتمامات الجامعة العربية.
وقال الزعتر، في تغريدة: “تحتاج جامعة الدول العربية أن تعيد ترتيب قائمة قضاياها المركزية بحيث تكون الأولوية لقضية الأحواز وقضية أبناء الجنوب العربي”.
وأضاف الزعتر، في تطاول جديد منه على القضية الفلسطينية وهو على ما يبدو يعكس التوجه الرسمي ولكن الغير معلن صراحة قائلاً: “وتكون قضية فلسطين في آخر القائمة”.
وفي تغريدة أخرى، قال الزعتر: “عزيزي الفلسطيني، قضية فلسطين ليست ركناً من أركان الإسلام الخمسة، ولذلك لا تصدع رؤوسنا بقضيتك”.
وأضاف الزعتر: “ليست مشكلتنا أن ابائكم واجدادكم قاموا ببيع أراضيهم، فلا تلومونا ولوموا أنفسكم”.
ناشطون يتصدون للكاتب
تصريحات الكاتب المقرب من نظام آل سعود، أثارت جدلاً واسعاً لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وردوا على تطاوله على القضية الفلسطينية التي تعتبر أول وأهم قضية للفلسطينيين والمسلمين والعرب عامة.
الناشط أحمد بن راشد بن سعيد، علق على تغريدات الكاتب بالقول: “أكبر مشكلة في تويتر أنك لا تستطيع منع الكلاب من النباح فيه”.
وقال مغرد آخر: “تحتاج في البداية ان تراجع نفسك ووطنيتك لأنه احتمال الدرهم اثر فيك وبعدها نتحدث عن القضايا الكبار”.
في حين قال آخر: “فلسطين قضية العرب المركزية لا عروبة بدون فلسطين لسنا هنود حمر، اليوم فلسطين وغداً مصر”.
حساب عابر سبيل علق بالقول: “القضية الفلسطينية أكبر من مستواك وأكبر من أن يتحدث أمثالك فيها وإن لم تكن ركن من أركان الإسلام”.
وأضاف: “فهي الحد الفاصل بين المؤمن والمنافق، وذلك لوجود القدس فيها الذي صلى باتجاهه سيد الخلق صل الله عليه وسلم لمدة ١٦ شهرا قبل أن يستقبل الكعبة المشرفة التي استحلها معزبك بالترفيه وحفلاته”.
وعلقت أخرى: “بأي منطق تتحدث انت؟ نعم ليست ركن من أركان الإسلام ولكنها ركن من أركان الضمير والنخوة والرجولة، وركن من أركان واجب المسلم نحو اخيه المسلم وركن من ضمير أمه نحو بعضها، واجب من أخ لأخيه ف الدين، رحم الله من قالت وامعتصماه وهب لنجدتها”.
المملكة والتطبيع مع إسرائيل
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو وبرفقته رئيس الموساد التقيا محمد بن سلمان في مدينة نيوم.
في المقابل، نفى وزير الخارجية فيصل بن فرحان آل سعود، أن يكون هناك لقاء قد عقد بحضور مسؤوليين إسرائيلين في البلاد.
وقال: "أطلعت على تقارير صحفية عن لقاء مزعوم بين بن سلمان ومسؤولين إسرائيليين. لم يحدث مثل هذا الاجتماع. كان المسؤولون الوحيدون الحاضرين أميركيين ومن المملكة.
وفي السياق، قال أعلن موقع القناة السابعة الإسرائيلية عن "رحلة سرية إلى المملكة أقلعت من مطار بن غوريون باتجاه المملكة ومكثت 4 ساعات تحديداً، في الوقت الذي كان فيه وزير الخارجية مايك بومبيو يلتقي محمد بن سلمان".
من جهته، كشف موقع "يديعوت احرونوت" عن أن الطائرة التي أقلعت من مطار بن غوريون الى المملكة سبق أن استخدمها نتنياهو، وأشار الموقع إلى أن الأخير وبرفقته رئيس الموساد كانا على متن الطائرة.
ارسال التعليق