تفاعل ناشطون بشكل كبير مع صورة انتشرت على موقع التواصل تويتر قالوا إنها تفضح مراسل قناة “العربية” السعودية في سوريا والتي تسعى لتشويه وشيطنة تركيا وعملية “نبع السلام” بعدما اتضح حقيقة هوية هذا المراسل.

الكاتب السعودي البارز تركي الشلهوب نشر هذه الصورة المزدوجة هو الآخر على حسابه بتويتر، حيث تظهر مراسل العربية أثناء تغطيته الأحداث وعلى الجانب الآخر للصورة نفس الشخص والذي ظهر يقوم بتمزيق المصحف وهي لقطة من فيديو سبق التقاطه سابقا لما وصفوه بأنه ناشط كردي حاقد على الإسلام والمسلمين.

وعلق الشلهوب على هذه الصورة بقوله:”قبل فترة قصيرة ظهر هذا الشخص، وهو يسيء للقرآن الكريم وقام بتمزيقه، وتفاخرَ بجريمته الوقحة، واليوم يظهر مراسلاً لقناة العربية”.

وفجرت هذه الصور غضب العديد من النشطاء تجاه القناة السعودية التي تحولت للعبة بأيدي ولي العهد يكايد بها خصومه بشكل صبياني دون حرج من اختلاق الأكاذيب والافتراءات. ولم يتسن لنا التأكد من هوية الشخص الظاهر بالصورة وإذا ما كان فعلا مراسل العربية الحالي هو نفس الشخص الذي ظهر يمزق المصحف ويتفاخر بجريمته الوقحة.

وكانت حسابات تركية شهيرة نشرت قبل أيام مقطعا مصورا أظهر إرهابياً يتبع مليشات قسد (PKK-PYD)، وهو يعبث بمقدسات المسلمين ويمزق المصحف ويحرقه ويدوسه بقدمه وهو يفخر بذلك.

يشار إلى أنه أمس أيضا نشرت قناة “العربية” مقطع فيديو مفبرك لسيدة كردية شمالي سوريا، ادعت القناة أن ابنتها “النائمة بين يديها” قد قتلت على يد الجيش التركي الذي يشن عملية “نبع السلام” في المنطقة.

ناشطون وجهوا اتهامات وانتقادات لاذعة للقناة بعدما كشف ناشطون الحقيقة، وأظهرت تتمة الفيديو الطفلة وهي تفتح عينيها، لتجبر القناة على حذف الخبر من على موقعها الإلكتروني، الذي كان يحمل عنوان: “شاهد رسالة لأردوغان من نازحة كردية تحمل ابنتها المقتولة”.

ويحاول الإعلام السعودي والإماراتي، منذ انطلاق العملية التركية الأربعاء الماضي، الترويج لوجهة نظر الانفصاليين الأكراد الذين تقول أنقرة إنهم يتبعون لـ”حزب العمال الكردستاني” المصنف على قوائم الإرهاب.