وأوضح المركز الخليجي لحقوق الإنسان أن الماجد البالغ من العمر 40 عاما، أدين بتهم التظاهر وإجراء اتصالات مع مراسلي وسائل إعلام أجنبية، إضافة إلى كتابة مقالات يعود تاريخ بعضها إلى العام 2007.

وتضمن الحكم الذي أصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، الأسبوع الماضي، منعا من السفر لسبع سنوات أخرى بعد انقضاء فترة سجنه.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المركز الذي توجد مكاتبه في بيروت وكوبنهاغن قوله: إن التقارير أكدت "حضور الكاتب لوحده في هذه الجلسة، حيث لم ترافقه أسرته أو محاميه"، مضيفة أن الادعاء العام كان وجه ضد الماجد "عدة تهم منها الخروج عن طاعة ولي الأمر، والمشاركة في التظاهرات"، وأن السلطات كانت أفرجت عنه، العام 2012، ثم عادت لاحقا واعتقلته.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش أوردت اسم الماجد، العام 2011، ضمن أكثر من 160 شخصا اعتقلوا، معظمهم في المنطقة الشرقية بعضهم من أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام، ويطالبون بإجراء إصلاحات والإفراج عن معتقلين.