أحيا لقاء المعارضة في الجزيرة العربية الذكرى السنوية الثانية لمجزرة إعدام النظام السعودي 41 شابا من شباب الحراك السلمي في القطيف والأحساء.

ونبه لقاء، في بيان اليوم الثلاثاء، إلى أن النظام لم يكف عن مصادمة الضمير الإنسانيّ المحليّ والعالميّ باقترافه مجازر الإعدام ضدّ مجموعة من الشباب الذين مارسوا حقّهم المشروع في التعبير عن الرأي والمطالبة بحقوق مشروعة.

وتابع إننا نذكر بمجزر 12 مارس، لنؤكد أن معاونة النظام على ظلمه عبر الترويج لأكاذيبه حول اعترافه بالتنوع المذهبيّ والتسامح الدينيّ والاعتدال هي جزء من التضليل، وأنه ينطوي على تحريض غير مباشر للنظام على مواصلة جرائمه ضد أبناء شعبنا.

ومن جانبها استذكرت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان مجزرة الإعدام الكبرى التي نفذها النظام في 12 مارس 2022.

وأشارت في منشور اليوم الثلاثاء، إلى أن هذه المجزرة هي أكبر إعدام جماعي في تاريخ السعودية مع قتلها 81 شخصا بينهم 41 شهيدا من القطيف والأحساء.

ولفتت إلى أن أكثر من نصف الشهداء قضوا بحكم تعزيري على جرائم ليست من الأشد خطورة في القانون الدولي.