مجدداً .. ظاهرة اختطاف الفتيات تعود إلى مدينة عدن
عادت مجدداً حوادث اختطاف الفتيات في محافظة عدن، حيث نشرت اللجنة المجتمعية في مدينة إنماء بالعاصمة عدن بلاغ عن اختفاء فتاة منذ 10 أيام من المدينة.
وأوضحت اللجنة المجتمعية أن الفتاة المختفية تدعى “منى ناصر هادي محمد لعوج العسيلي” وتبلغ من العمر 21 سنة.
وفي السياق أعلنت اسرة الفتاة عن مكافئة مليون ريال يمني لمن يدلي بأي معلومات عن مكان تواجدها أو معلومات توصلهم إليها.
والحادثة تعد الثانية من نوعها منذ حادثة اختفاء طفلة في حي البساتين في 26 إبريل الماضي، وحوادث سابقة نشرت تفاصيلها وسائل إعلام جنوبية.
ودفعت الحادثة الجديدة إلى مزيد من مخاوف الأهالي في المدينة التي أصبحت الأن معقل لقيادات “مجلس الرياض الرئاسي” والحكومة الموالية للتحالف وسط اختلالات أمنية وتصاعد عمليات الاختطاف للنساء التي تتهم ضباط في قوات التحالف ومنظمات بإداراتها لصالح تجارة الجنس بملاهي وفنادق الإمارات.
ويشهد اليمن منذ 2015 حرباً مدمرة تتواضع أمامها جرائم الحرب بين التحالف السعودي ـ الإماراتي والميليشيات التابعة له من جهة، والحوثيين الشيعة من جهة ثانية، بذريعة اعادة عبد زربه منصور هادي الى سدة الحكم، حيث تسببت هذه الحرب بمقتل وإصابة مليون يمني، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بحسب احصائيات منظمات دولية إنسانية، ناهيك عن المجاعة، والأمراض المزمنة، التي خلفها الحصار، الذي فرضه التحالف على الشعب اليمن الفقير، وأن هذه الحرب قد كشفت الوجه القبيح للسعودية، وخرجت حقدها الدفين على الشعب اليمني، التي اختزلته على مدى العقود الماضية.
ارسال التعليق