التغيير

انتقد المخرج الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار "بريان فوغل"، تجنب استديوهات "هوليوود" لصناعة السينما، تناول قضايا حقوق الإنسان في المملكة، معتقدا أن الرياض تمتلك الكثير من الأموال المستثمرة في "هوليوود"، ما دفعها لهذا التجنب.

وأصدر المخرج فوغل مؤخرا فيلما وثائقيا، يسلط الضوء على جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول قبل عامين.

وجاء انتقاد فوغل بعد أن تعرض فيلمه "المنشق" The dissident، الذي يروي جريمة قتل خاشقجي، للتجاهل مرارا وتكرارا من "هوليوود"، مؤكدا أن المسؤولين لا ينظرون إلى فيلمه، الذي يركز على انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة.

وأشار فوغل إلى أن "هناك جبهة موحدة بين كبرى شركات الإعلام العالمية والموزعين، تتجاهل فيلمه الوثائقي عن خاشقجي"، لافتا إلى أنه في نهاية المطاف تم اختيار الفيلم من قبل شركة توزيع جديدة تدعى Briarcliff Entertainment ، وسيتم إصداره اعتبارا من 25 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

واستدرك: "لكن تحفظ هوليوود على التقاطها، يثبت إحدى نقاط الفيلم، الذي يؤكد أن أهمية المملكة في الاقتصاد العالمي، دفعت الشركات الكبرى والحكومات إلى النظر في الاتجاه الآخر، عندما يتعلق الأمر بانتهاكات حقوق الإنسان، أو على الأقل لتجنب وخز الدب"، بحسب تعبيره.

وحول أسباب توليه مشروع يسرد قصة خاشقجي، قال فوغل؛ إنه "يشعر بمسؤولة لإنتاج عمل يغطي موضوعا يسلط الضوء على حقوق الإنسان، وحرية الصحافة وحرية التعبير والديكتاتورية والحقائق المزيفة".