ذكرت صحيفة “سبق” السعودية أن رجل أمن قتل في عملية طعن بمدينة الطائف غربي المملكة في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء/الخميس.

وأفادت الصحيفة بأن مجهولين نفذا عملية الطعن وسلبا سلاح رجل الأمن.

وأشارت إلى أن منفذي العملية اشتبكا بعد ذلك مع رجال الأمن مما أسفر عن إصابة وضبط أحدهما بينما لاذ الآخر بالفرار.

وتابعت أنه ما زالت الجهود الأمنية تتواصل للبحث عن الهارب، بينما لم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن.

وهذه العملية لم تكن الأولى من نوعها فقد سبقها الكثير من العمليات فكانت آخرها قتل رئيس المجلس البلدي في بريدة(ابراهيم الغصن) وقبل مدة وجيزة قتل أربعة ضباط أمن في عيسر، وتشهد المملكة عمليات متشابهة كثيرة بين الحين والأخر ويعلن عن القليل منها وتتكتم عن الحكومة عن أغلبها، وهذا يوحي بأن انتشار حالة التذمر هذه وقتل مجندي الأمن ومسؤولي الدولة لم تأتي من باب الفراغ ولسلب سلاحهم بل تأتي رداً على تهور رجال الغطرسة والاستبداد القابعة في قصور الخزامي.