القي القبض في مكة المكرمة على قاض برتبة رفيعة اثناء استلامه الرشوة

وافادت الاخبار ان القاضي الذي يعمل بالمحكمة الجزائية قد طلب رشوة من احد المواطنين مقابل تسيير معاملة رسمية له

في المقابل قام المواطن بالموافقة الظاهرية على الموضوع وتم اخبار الشرطة بالامر مما ادى الى حضورهم في موعد الاستلام والتسليم ومن ثم القاء القبض عليه في انتظار محاكمته .

مواطنون في مكة عند سماعهم الخبر ابدوا سعادتهم مستغربين ابقاء القاضي كل هذه المدة مع كثرة الشكاوي التي قدمت ضده الى الجهات الرقابية والامنية ، كما شكك بعضهم بمصير القضية متسآلين عن توقيتها وهل لها ربط بتوتر العلاقة بين نفس القاضي وبعض الجهات الحكومية ومتنفدين كانوا يستفيدون منه .

مواطنون اخرون ابدوا خشيتهم من خاتمة القضية وتسآلوا:هل سيكون مصيره كمصير من سبقوه من القضاة الذين كشفت بعض الجهات فسادهم فقامت جهات حكومية اخرى اما بالتستر عليهم او حتى برفع درجتهم الوظيفية كما حصل للقاضي أ.ف.ح.ا قبل اقل من اربعة اشهر حيث كان يعمل في المحكمة الجزائية ببريدة.
ويعتبر الجهاز القضائي السعودي من افسد الاجهزة وذلك لسببين رئيسيين 
الاول نوعية القضاة الذين يختارون للمنصب 
والثاني تدخل الجهات الحكومية وسراق المال العام في التأثير في القضايا المنظورة بالمحاكم.