التغيير

دعا أحد مرتزقة آل سعود إلى المصالحة غير المشروطة مع النظام الصهيوني وإزالة عبارة "الحرية الفلسطينية" من المفردات العربية، كما روج المرتزق السعودي عبد الحميد الغبن مرة أخرى للصداقة مع النظام الصهيوني على صفحته على تويتر ، وكان موضع ترحيب كبير من وزارة الخارجية.

ادعى الغبن، الذي عبر مرارًا وتكرارًا عن معارضته لفلسطين وصداقته مع الصهاينة، أن زمن السلام مع إسرائيل قد انتهى دون أي شروط وأنه لا علاقة له بالنظام منذ خمس سنوات. لا عودة للدول العربية إلا الدمار.

وأضاف "حان الوقت لإزالة مصطلح" الحرية الفلسطينية "من مفرداتنا"، لقد حان الوقت لأن يصبح الشعب الإسرائيلي جزءًا من المنطقة ولتدريب البناء والأمل في مستقبل جميع الشعوب العربية. يبدأ من هذه النقطة من الازدهار والإبداع ".

بعد تغريدة مباشرة ، والتي كانت بمثابة مفاجأة لغضب مستخدمي اللغة العربية، انتقلت صفحة وزارة الخارجية للنظام الصهيوني إلى تويتر ورحبت بحرارة بهذه التصريحات، مدعيا أنها تريد قول الحقيقة.

الغبن هو رئيس مركز الدراسات السياسية الذي يتخذ من لندن مقرا له ويعتبر نفسه واحدا من أكبر خمسة شخصيات مؤثرة في المملكة العربية السعودية، يشار إليه على أنه شخص يعمل بشكل أساسي لتطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني.

وقال في صفحته على تويتر في 8 نوفمبر إنه سيقف إلى جانب الصهاينة في حرب محتملة بين إسرائيل ولبنان.

وكان قد دعا النظام الصهيوني إلى تدمير حزب الله من خلال مهاجمة جنوب لبنان ، مدعيا أن معظم العرب يدعمون إسرائيل.

لم تقتصر تعليقات المرتزق السعودي الاستفزازية على صفحته الخاصة على تويتر، وقد نشر مؤخرًا في صحيفة هيوم الإسرائيلية، وهي عضو غير رسمي في نتنياهو، أنه لا توجد دولة تسمى فلسطين، بعد نشر المقال، رحبت وزارة الخارجية الإسرائيلية بموقف الغبن ووصف صفحته على موقع تويتر الرسمي وجهات نظر المحلل السعودي بأنها رمز "للاعتدال" و "الاعتدال" وعامل "للاستقرار".