هاني بن بريك يعتزم زيارة إسرائيل
أعلن هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، المدعوم من قبل الإمارات، نيته زيارة "إسرئيل"، بشرط توقيع اتفاقية التطبيع بين أبوظبي و"تل أبيب".
جاء ذلك في تغريدة كتبها بن بريك عبر صفحته الرسمية في موقع "تويتر".
وقال بن بريك: "إذا فُتحت زيارة الجنوبيين (اليمنيين) إلى تل أبيب فسأزور اليهود الجنوبيين في بيوتهم".
وربط زيارته للقدس المحتلة بإتمام توقيع اتفاقية السلام بين الإمارات و"إسرائيل"، حيث إلى الآن لم يحدد موعد للتوقيع.
لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال عقب إعلان الاتفاق، إن ذلك سيكون "غالباً خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة".
وأضاف بن بريك في تغريدته أنه سيزور القدس وسيصلي في المسجد الأقصى.
ودعا في التغريدة ذاتها إلى "السلام والتسامح والتعايش وقبول الآخر"، في إشارة منه إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ولم يوضح نائب رئيس المجلس الانتقالي آلية الزيارة إن تمت. ولا توجد رحلات مباشرة بين "إسرائيل" واليمن، الذي تباينت فيه المواقف بشأن اتفاق التطبيع بين "تل أبيب" وأبوظبي.
والمجلس الانتقالي مدعوم عسكرياً وسياسياً من الإمارات الموجودة في اليمن منذ مارس 2015، حيث يشارك السعودية في قيادة تحالف عسكري لمقاتلة مليشيا الحوثيين المدعومة من إيران.
وبحسب مؤرخين، استقدمت "إسرائيل" نحو 50 ألف يهودي من اليمن إلى فلسطين بعد احتلالها عام 1948، وقامت بتوطينهم في تل أبيب والقدس وحيفا ومناطق أخرى.
والخميس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي توصل الإمارات و"إسرائيل" إلى اتفاق لتطبيع العلاقات، واصفاً إياه بـ"التاريخي".
ويأتي الإعلان تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.
ويشهد اليمن منذ 2015 حرباً مدمرة تتواضع أمامها جرائم الحرب بين التحالف السعودي ـ الإماراتي والميليشيات التابعة له من جهة، والحوثيين الشيعة من جهة ثانية بذريعة اعادة عبد زربه منصور هادي الى سدة الحكم، حيث تسببت هذه الحرب بمقتل وإصابة عشرات الآلاف، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بحسب احصائيات منظمات دولية إنسانية، ناهيك عن المجاعة، والأمراض المزمنة، التي خلفها الحصار، الذي فرضه التحالف على الشعب اليمن الفقير.
ارسال التعليق