مواقع إخبارية ومغردون: الإمارات شاركت في مخطط اعتقالات أمراء السعودية
أكدت تقاريرإخبارية أن حملة الاعتقالات التي شهدتها السعودية وطالت عددا من الأمراء تم التخطيط لها بسرية تامة، بمعرفة أربعة أشخاص من بينهم شخصية إماراتية كبيرة انتدبت شخصية إماراتية أخرى للإشراف على العمليات وتواجدت في فندق ريتزكارلتون الذي احتجز فيه الأمراء؛ موضحا أن جميع الأمراء المعتقلين موالين لولي العهد السابق محمد بن نايف ويرفضون الحكم الجديد. فى غضون ذلك قال مراقبون ومحللون إن الرياض سعت وخططت لانقلاب في قطر فنفذته داخل السعودية..!
وقال حساب“العهد الجديد”عبر“ تويتر” : ما حدث كان مفاجئا للجميع، حتى أقرب مستشاري الديوان الملكى لم يكن لديهم علم بما سيجري، الأمر كان محصورا بأربعة أشخاص أحدهم شخصية إماراتية كبيرة”. وأضاف في تغريدة أخرى “بالرغم أن الشخصيات التي تم اعتقالها متورطة فعليا في قضايا فساد إلا أن هناك سرقة عظيمة وقطع طريق على ما كان سيحدث”. وأكد “العهد الجديد” أن “جميع من اعتقلوا من الأمراء والوزراء والمسؤولين السابقين هم من دولة العهد القديم، وهم مؤيدون لبن نايف، ومعارضون للحكم الجديد”.
وأوضح “العهد الجديد” أن ولي عهد أبو ظبى ضالعا فيما جرى يجري وانتدب شخصية إماراتية كبيرة للإشراف على العمليات وقد كانت متواجدة في فندق ريتز كارلتون الذي احتجز فيه الأمراء”. وأكد أن الاعتقالات لن تتوقف كما أن عدد المعتقلين أكبر من الأرقام التي نشرت فهناك ضباط كبار تم توقيفهم كما ومنع أكثر من200 أمير من السفر.
أفراح رغم الصمت
يأتى ذلك فيما أثارت حالة الصمت الرسمى على الساحة بالامارات تجاه الزلزال السياسي والاقتصادي الذي وقع بالسعودية، استغراب بعض المتابعين، وإن كان رد أحد من المقربين للسلطة بالإمارات يؤشر لموقف أبو ظبي الحقيقي. فاللافت كذلك أن هناك تغريدة قديمة لمستشار ولي عهد أبوظبي تتوقع ما يحدث الآن بالسعودية وتحديداً لقائد الحرس الوطني المعزول متعب بن عبد الله نجل الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز.
أما ولي العهد ، فقد تجنب أي تعليق على ما جرى في المملكة، واكتفى بتغريدات عامة عن استقبالات رسمية، ودعم الإمارات للسعودية في مواجهة القصف الصاروخي للحوثيين، وأنها تقف بكل قوة وحزم مع المملكة، مؤكداً أن "أمن المملكة جزء لا يتجزأ من أمن دولة الإمارات".(الامارات تقف بكل قوة وحسم مع المملكة العربية السعودية في مواجهة التحديات التي تواجه أمنها واستقرار المنطقة).. (دارالحرمين يحميها رب العالمين وان دولة الامارات تقف قلبا وقالبا مع المملكة في العسر واليسر).
كذلك كان لافتاً أن أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، الذي يغرد معلقاً على كافة الأحداث، تغاضى تماماً عن ذكرأي شيء حول اعتقالات المملكة، وركزعلى القصف الحوثي للرياض بصاروخ ، مؤكداً دعم الإمارات للسعودية. نقف مع السعودية قلبا وقالبا، خطوتنا وتوجهنا واحد، نبذل الغالي والنفيس لحفظ منطقتنا، ونبقى السند والعضيد لتحالف الحق الذي تقوده الرياض.
ولم يخرج ضاحي خلفان قائد شرطة دبي السابق عن الخط الرسمي المتجاهل للتعليق على ما يجري في السعودية، واستمرفي هوايته في إدخال قطر في أي مشكلة بالمنطقة، متسائلاً عن موقف قطر من إطلاق صواريخ إيران (الحوثية) على السعودية.
وعلى نفس المنوال استمرتجاهل وصمت رموز السلطة في الإمارات من النشطاء والأكاديميين واللجان الإلكترونية، إذ تجاهلوا ما يحدث في السعودية، وسط توقعات بأن ما جرى إما فاجأ الإماراتيين ويدرسونه، أو أنهم يفضلون انتظار حسم الصراع، أو أن ما يجري لصالحهم ولكنهم يفضلون التريث في إعلان موقفهم.
الاستثناء الوحيد الذي خرج عن المسار الرسمي المتجنب للتعليق على زلزال السعودية كان الأكاديمي والباحث الدكتورعبد الخالق عبد الله مستشارولي العهد الذي رصد ما نشرته صحف ووكالات عن أبرز الموقوفين في السعودية وأبرز التهم حتى الآن. عبد الخالق وصف الأوامر الملكية المتعلقة بالاعتقالات بأنها "شجاعة وغير مسبوقة"، رافعاً شعار هاشتاغ (#الملك_يحارب_الفساد)، كما وصف معارضي هذه الأوامر لمحاربة الفساد بأنها "أصوات نكرة وكارهة للسعودية".
كما تبنى عبد الخالق عبد الله أنباء اعتقال سعد الحريرى رئيس وزراء لبنان فى الرياض ، حيث غرد عبر حسابه بتويتر خبرا يفيد بعدم قدرة أي من المقربين من “الحريري” التواصل معه. وأثارت إشارة “عبد الخالق” لهذا الأمر غضب متابعيه الذين شنوا هجوما عنيفا عليه، مؤكدين بأنه يتبنى رؤية حزب الله في هذا الشأن.
انقلاب لصالح أبو ظبى
بالمقابل علق معارضون إماراتيون، وعرب على ما جرى معتبرين أنه في صالح أبو ظبى؛ مؤكدين مشاركة الامارات في التخطيط لما يجري بالسعودية. وأشهرهؤلاء المعلقين مجتهد الإمارات الذي قال إن ولي العهد يفخربأنه وراء إزاحة ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف وقائد الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله والقضاء على نفوذه داخل المؤسسة الأمنية، وأن محمد دحلان المقرب من ولي العهد وراء ما يحدث داخل الأسرة الحاكمة في السعودية. وقالوا ان ولي العهد فى مجالسه الخاصة يفتخر أنه وراء إزاحة بن نايف وان احتفالات جرت أمس داخل قصره بازاحة متعب والقضاء على نفوذه داخل المؤسسة الأمنية.
تغريدة تنبأت بالزلزال
كما اهتم معارضون برصد ما كتبه حمد المزروعي مستشار الثقافة والتراث بديوان ولي العهد في بداية شهر يوليو 2017 على حسابه وحيث قال: "وداعاً متعب بن عبد الله"، ليبرهنوا على أن ما جرى للإمارات يد فيه". وأشار معلقون إماراتيون معارضون إلى الفساد في الإمارات وعلاقته بالسعودية.
وقال معلقون ومحللون عرب إن الرياض أرادت انقلاباً في قطر، فإذا بها تنفذ انقلاباً في السعودية، بدعم من أبو ظبى، وأن ما جرى جزء من رغبة إماراتية في قيادة السعودية من خلال الحكم الجديد. وفى هذا السياق غرد محمد الهاشمى الحامدى على فيسبوك (سبحان الله.أراد محمد بن سلمان انقلابا في #قطرفإذا هو ينفذ انقلابا في #السعودية بدعم محمد بن زايد و #الإمارات. وأضاف فى تغريدة أخرى كتب محمود رفعت (ما تم لا يهدف لمكافحة الفساد بل لقطع رؤوس معارضين وأيضا قيادة #أبوظبي للسعودية وتم طبخه الأسبوع الماضي في #الإمارات.
ارسال التعليق