مستشار ابن زايد يورّط السعودية بهجوم الأهواز
ورط عبدالخالق عبدالله، مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، السعودية في هجوم الأهواز الدامي في إيران أمس والذي أدّى لمقتل 29 وإصابة 60 آخرين بين مدنيّ وعسكريّ خلال عرض عسكري للحرس الثوري الإيرانيّ. مستعيناً بحوار سابق لولي العهد السعودي في العام 2017 في حوار مع الإعلامي السعودي داود الشريان، عن نقل المعركة إلى داخل إيران. وقال مستشار ولي عهد أبوظبي في تغريدته: “10 قتلى في هجوم على عرض عسكري بمدينة الأهواز جنوب غربي إيران.
الهجوم على هدف عسكري ليس بعمل إرهابي ونقل المعركة إلى العمق الإيراني خيار معلن وسيزداد خلال المرحلة القادمة”. ورأى كُتّاب ومحلّلّون عبر “تويتر” أن عبدالخالق عبدالله يريد إلصاق التهمة بالسعودية حليف بلاده، مستغربين ذلك في الوقت نفسه. وقد أكدت تغريدة عبد الخالق مسؤولية دول بالمنطقة، قبيل دقائق من اتهامات للحرس الثوري الإيراني قال فيها: دولتان خليجيتان تقفان وراء تسليح وتمويل وتدريب منفذي هجوم الأهواز، وتساءل مراقبون، هل هناك عاصمتان خليجيتان اتفقتا مع إدارة ترامب على هذا السيناريو لضرب استقرار المنطقة وجلبها إلى صراع مدمر؟.. وكان ولي العهد السعودي قد قال في مقابلةٍ متلفزة مع قناة “العربية” إن السعودية لن تنتظر حتى تصبح المعركة مع إيران في المملكة، متوعداً بنقل المعركة إلى الأراضي الإيرانية.
ووجه مسؤولون إيرانيون انتقادات شديدة اللهجة إلى عبد الخالق واستدعت هذه التغريدة انتقادات حادة من قبل أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، محسن رضائي، الذي اعتبر هذه التغريدة تهديداً صريحاً بشن هجمات جديدة في أراضي ايران.
ونقل مراسل روسيا اليوم عن المسؤول الإيراني قوله مخاطباً الأكاديمي الإماراتي: “سيندم أشد الندم على هذا التصريح”، من جانبه، انضم رئيس مجلس بلدية طهران، محسن رفسنجاني، إلى هذا التهديد، مشدداً على أنه “إذا كان العرض المنظم داخل مدينة بحضور مدنيين عزل “هدفاً مبرراً” فإن معسكرات الإمارات هدف أكثر من مبرر”.
وشن السياسي الكويتي المعروف وعضو مجلس الأمة السابق ناصر الدويلة، هجوماً عنيفاً على عبدالخالق عبدالله ووصف “الدويلة” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر تصريحات مستشار ولي عهد أبوظبي بأنها “كلام غير مسؤول وبعيد كل البعد عن الدبلوماسية”. وتابع السياسي الكويتي موضحاً:
”إن ما يقوله الدكتور عبدالخالق هو إعلان مسؤولية الخليج عن الهجوم وهو عمل عسكري موجه ضد الجيش الإيراني فأين العقل؟”.
ارسال التعليق