يديعوت: 3 أسباب تبقي علاقة السعودية بإسرائيل خلف الكواليس
سلطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الضوء على العلاقات غير المعلنة بين السعودية و(إسرائيل)، مشيرة إلى أنه بالرغم من التحسن الكبير الذي شهدته تلك العلاقة في السنوات الأخيرة، فإن هناك عدة أسباب تجعل الطرفين مترددين في خروجها إلى العلن.
واستشهدت الصحيفة الإسرائيلية بتنازل الرياض عن استضافة بطولة الشطرنج الدولية، بدلا من منح تأشيرات دخول للإسرائيليين، موضحة أن الخطوة السعودية تؤكد أن العلاقات بين الجانبين لا زالت معقدة.
وذكرت أن المصلحة الأمنية المشتركة بين الرياض وتل أبيب؛ لتحييد توسع إيران، ووجود الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، وصهره ومستشار لشؤون الشرق الأوسط، كانا من بين العوامل التي ساهمت بشكل كبير في تعزيز العلاقة بين العاصمتين.
وقالت الصحيفة إن هناك 3 أسباب رئيسية تعيق خروج تلك العلاقة إلى العلن، أولها أن تلك الرابطة غير الرسمية بين الرياض وتل أبيب هي في مهدها ومشروطة بالواقع الجيوسياسي الحالي الذي قد يكون عابرا.
الأمر الثاني وفقا للصحيفة العبرية، أن أي تحسن مفاجئ في العلاقات الإيرانية السعودية، سيضعف فرص تزايد العلاقة بين الرياض و(إسرائيل).
ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى أن السبب الثالث والأهم يرجع إلى الجمود المستمر في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، معتبرة أن هذا الصراع هو أحد مصادر التطرف الذي يشكل تهديدا لنظام "محمد بن سلمان".
ورأت الصحيفة أن "الطرفين لا يضغطان على علاقاتهما، لأن لديهما مخاوف أكثر أهمية، وهي التعاون الأمني والتنسيق في الشؤون الدولية"، مشيرة إلى أنه "قد يمر بعض الوقت قبل أن يشرب الإسرائيليون والسعوديون القهوة في مقاهي القدس والرياض".
ارسال التعليق