جريمة جديدة للنظام السعودي بحق أهالي محافظة القطيف
ارتكب جهاز أمن الدولة السعودي جريمة جديدة بحق أهالي محافظة القطيف شرق البلاد مما ادي الى استشهاد 8 مدنيين على الاقل، وفق اعتراف النظام السعودي الذي حاول تبرير جريمته بزعم ان الضحايا مسلحين.
وبحسب مقاطع الفيديو التي تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل، فقد ظهر اطلاق نار عنيف في حي سنابس ببلدة تاروت بمحافظة القطيف شرق السعودية من قبل الأمن السعودي الذي حول الحي إلى ساحة حرب.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من شهر على قتل وزارة الداخلية السعودية أربعة أشخاص قالت إنهم حاولوا تنفيذ هجومٍ على مركز مباحث محافظة الزلفي.
وفي محاولة الأمنية لتبرير جریمته زعم المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة التابعة للنظام أن الاعتداء الذي نفذه اليوم واصفاً إياه بالعملية أسفر عن تصفية ما قال إنها خلية “إرهابية” مكونة من
وتمادياً في تحريف الحقائق, زعم النظام السعودي إن ال8 المقتولين شكلوا "خلية ارهابية" تم تشكيلها حديثا وكانت تخطط للقيام بعمليات “إرهابية” تستهدف منشآت حيوية ومواقع أمنية، و تابع زاعماً أن التحريات وإجراءات الاستدلال مكنت من تحديد شقة سكنية، اتخذتها عناصر تلك الخلية المزعومة “وكرا”لهم ومنطلقا لأنشطتهم “الإجرامية”.
ويواصل النظام السعودي استهداف اهالي المناطق الشرقية الذين يعانون من تميز طائفي يمارسه النظام السعودي ضدهم في المنطقة التي تعد خزان النفط في البلاد ورغم ذلك تعاني هذه المنطقة من سوء الخدمات والاهمال الحكومي المتعمد.
ارسال التعليق