أسواق المال في مملكة آل سعود تهوي بشكل غير معهود.. وأسهم أرامكو أكثر المتضررين
التغيير
هوت مؤشرات أسواق المال في مملكة آل سعود إلى حدود غير معهودة، ما دفع بعض الخبراء الاقتصاديين لطرح أسئلة حول أسباب الهبوط المفاجئ.
وبينما ربط البعض ذلك بالمخاوف من فيروس كورونا المستجد فإن البعض الآخر يرى أن الضبابية التي تزال قائمة بشأن ظروف اعتقال أمراء نافذين في الأسرة الحاكمة على خلفية اتهامات بتدبير انقلاب ضد محمد بن سلمان قد يكون وراء هذا الهبوط.
وثمة في الأوساط الاقتصادية طرف ثالث يرجح فرضية عدة عوامل وراء تراجع أسواق المال في مملكة آل سعود ودول الخليج العربية الأخرى منها فيروس كورونا وهذه الاعتقالات وانخفاض أسعار النفط والخلاف بين "أوبك " وروسيا.
وهبطت مؤشرات أسواق المال في مملكة آل سعود والدول الخليجية الأخرى بشكل حاد مع بداية التعاملات يوم الأحد 8 مارس/آذار 2020، بعد إخفاق تحالف "أوبك بلاس" في الاتفاق على خفض إضافي في انتاج النفط بهدف رفع الأسعار المتأثرة بانتشار كورونا المستجد.
وتراجع مؤشر سوق "تداول" في المملكة صاحبة أكبر اقتصاد في المنطقة بنحو 7% لدى افتتاح تعاملات الأسبوع الجديد.
وهبط سهم شركة أرامكو إلى ما دون سعر الطرح الرئيسي وهو 32 ريالا (8,5 دولار)، لأول مرة منذ ادراج عملاق النفط السعودي في البورصة في 11 ديسمبر/كانون الأول 2019. وجرى تداوله بعد نصف ساعة من بدء تعاملات الأحد بنحو 31 ريالا.
وأرامكو أكبر شركة مدرجة في سوق مالية على مستوى العالم. ومع تراجع سعر سهمها، انخفضت قيمتها الإجمالية إلى ما دون 1.6 تريليون دولار، علما أن مملكة آل سعود كانت تصر على تقييمها بنحو تريليوني دولار.
وجاء التراجع بعد ساعات من توقيف أمراء نافذين في العائلة الحاكمة على خلفية اتهامات بتدبير انقلاب بهدف الإطاحة ببن سلمان"، نجل سلمان لملك والحاكم الفعلي للبلاد.
ارسال التعليق