التجسس يدفع يونسكو لإعادة النظر بشراكتها مع مؤسسة بن سلمان الخيرية
قالت "منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة" (يونسكو) إنها ستعيد النظر في استمرار اتفاق شراكتها مع "مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية" (مسك) على خلفية اتهام مسؤول في الأخيرة يدعى "على الزبارة" بالتجسس على "تويتر" .
وقال متحدث باسم "يونسكو" لموقع "BuzzFeed News" الإخباري الأمريكي إن منظمته ستقرر ما إذا كانت ستواصل برنامج الشراكة أم لا.
وحاليا، تُحاكم محكمة اتحادية في سان فرانسيسكو "الزبارة"، وهو موظف سابق في "تويتر"، غيابيا بتهمة التجسس على "تويتر".
وفي سبتمبر/أيلول 2018، وقعت "مسك" مع يونسكو اتفاقية للتدريب التعاوني تقوم بموجبها الأخيرة بتأهيل شباب وشابات سعوديين في مقر المنظمة.
وآنذاك، قع الاتفاقية الرئيس التنفيذي لمركز مبادرات مسك "الزبارة" ومدير الموارد البشرية في اليونسكو "هونج كوون".
وبعد أكثر من عام بقليل، وبالتحديد في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي شكوى زعم فيها أن " الزبارة"، أثناء العمل في "تويتر" عام 2015، تمكن من الوصول إلى قاعدة بيانات المستخدمين، ونقلها إلى مسؤول سعودي.
وفي فبراير/شباط 2020، أفاد موقع "BuzzFeed News" بأن "الزبارة"، عقب اكتشاف تجسسه على بيانات مستخدمي تويتر ومواجهته بذلك من قبل مسؤولي الشركة، هرب إلى السعودية في 3 ديسمبر/كانون الأول 2015.
وبعد ذلك، أصبح "الزبارة" مسؤولا كبيرا في مؤسسة "مسك"، التي تقول إنها تستثمر في قضايا الشباب.
وقال المتحدث باسم اليونسكو "جورج باباجيان" إن منظمته لا تخطط لقبول مجموعة أخرى من المتدربين من مؤسسة مسك "في الوقت الحالي".
وبعد النشر، قدم "باباجيان" بيانا ثانيا، قال فيه: "في هذا الوقت، لا توجد عملية قبول جارية لمتدربين من مسك، بعد تقييم المجموعة الحالية من المتدربين (عددهم 3)، سيتم اتخاذ قرار بشأن استمرار البرنامج من عدمه".
ارسال التعليق