إعلام ال سعود يحرض السيسي على تدمير ليبيا
واصلت وسائل إعلام ال سعود، تحريض مصر ورئيسها “عبدالفتاح السيسي”، على التدخل العسكري في ليبيا لإنقاذ رجلها هناك عبدربه الثاني“خليفة حفتر” الذي مني بالعديد من الخسائر مؤخرا، وفشلت خطته في السيطرة على العاصمة الليبية طرابلس.
جاء ذلك بعد أيام من كلمة لـ”السيسي”، قال فيها عقب تفقده وحدات من القوات الجوية بمحافظة مطروح (غرب مصر)، المتاخمة للحدود مع ليبيا، مخاطبا قوات الجيش: “كونوا مستعدين لتنفيذ أي مهمة هنا داخل حدودنا أو إذا تطلب الأمر خارج حدودنا”.
وفي إحدى وصلاتها التحريضية، وصفت صحيفة “عكاظ” موقف “السيسي” من الأزمة الليبية بالـ”حازم” اتجاه ما سمته “مشروع تركيا لإحياء الخلافة في ليبيا”.
وزعمت الصحيفة أن “المارد المصري نسف أوهام الغزاة الأتراك التي لا تستهدف ليبيا فحسب وإنما تستهدف المنطقة العربية ككل بمظلة إخوانية فبعثت رسائل تحذيرية مباشرة للنظام التركي”.
وقالت الصحيفة إن كلمة “السيسي” هي “الأعنف منذ بدء التدخلات الأردوغانية في الشأن الليبي وتهديداته للسيادة المصرية”.
وأشدت بحديث “السيسي” بما جاء على لسان “السيسي” في الخطاب، عندما قال إن “أي تدخل مباشر لمصر في ليبيا بات تتوفر له الشرعية الدولية سواء للدفاع عن النفس أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة في ليبيا وهو مجلس النواب (في طبرق)”.
يشار إلى أن الموقف السعودي جاء متماهياً مع الموقف المصري عندما أكد بيان وزارة الخارجية السعودية أن أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمن المملكة والأمة العربية بأكملها، مؤكداً وقوف المملكة إلى جانب مصر في حقها في الدفاع عن حدودها وشعبها.
قطر تدفع التكاليف:
من جانبها، ادعت صحيفة “الاقتصادية”، أن “تركيا ومن خلفها جماعة الإخوان المسلمين العبث بدول عربية، أملا في إحياء أمجاد الخلافة العثمانية، التي جثمت على صدور العرب نحو 400 عام”.
وزعمت أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، “تحرك نحو ليبيا، من خلال سلب إرادة الشعب الليبي بالسيطرة حكومة الوفاق، التي يرأسها فايز السراج، محققا عبرها إقامة قواعد عسكرية بحرية وجوية، بهدف السيطرة على الخيرات والمقدرات الليبية”.
وتابعت الصحيفة قائلة إن “أردوغان يخشى من قياداته العسكرية، خصوصا من الانقلاب عليه، إذ يعيش أسوأ أيام حكمه، بعد أن خسر رفاقه المؤثرين في حزب العدالة والتنمية وقاعدته في تركيا، التي أوصلته إلى سدة الحكم”.
وادعت أن “قطر تتولى دور خزينة تركيا والإخوان المسلمين، وهي تدفع تكاليف الحروب العسكرية والسياسية”.
وسبق للمملكة أن دمرت كل شيء في اليمن وأحرقت الأخضر واليابس مستخدمة هذه اللعبة وبذريعة نسف أوهام الغزاة الإيرانيين وحماية حدودها الجنوبية وأمنها القومي واعادة خادمها الصغير "عبد زربه منصور هادي" الى سدة الحكم.
ارسال التعليق