التغيير يرصد أذرع بن سلمان لتنفيذه “المهام القذرة
التغيير
أحاط محمد بن سلمان مجلس ديوانه، بعدد من المستشارين والشخصيات الأمنية والاقتصادية والاستخباراتية لتنفيذ المهام القذرة.
لكن هذه الشخصيات- خلال سنوات حكم بن سلمان – ذاع صيتها وانكشف أمر جرائمها وفسادها داخل المملكة وخارجها.
وأحاط بن سلمان “الحاكم الطائش” نفسه، ببطانة من مجموعة من الفاسدين الذين أهدروا ملاين الدولارات من خزينة الدولة.
وأسقط هؤلاء صورة المملكة دوليا والتي أصبحت محط اهتمام منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة.
شخصيات مشبوهة
ورصد “التغيير” أبرز أذرع بن سلمان لتنفيذ “المهام القذرة” الأخلاقية والمالية وجرائم القتل وبث الفساد:
وزير المالية محمد الجدعان الذي أقر سلسلة ضرائب وقوانين أرهقت المواطنين ، وأنهت “عهد الترف في المملكة”.
الأمير خالد بن سلمان، يدير بعض الملفات الأمنية وحاول سابقا استدراج الصحفي جمال خاشقجي تمهيدا لقتله.
المستشار سعود القحطاني المسؤول عن تعذيب وقتل جمال خاشقجي داخل السفارة بإسطنبول، والمسؤول عن التحقيقات مع معتقلات الرأي وتعذيبهن والتحرش بهن.
المستشار تركي آل الشيخ المسؤول عن حالة الانفتاح والانحلال الأخلاقي وإقامة الحفلات الصاخبة، لأول مرة، تنفيذا لأوامر بن سلمان.
أحمد عسيري المسؤول العسكري عن جرائم قتل واغتيالات وملاحقة المعارضين.
بدر العساكر المسؤول عن خلية التجسس في “تويتر”، وإدارة مؤسسة مسك التجسسية، إضافة إلى قيادة الذباب الإلكتروني التابع لبن سلمان.
قائد المطرب: قائد عملية اغتيال خاشقجي في تركيا.
وقال الكاتب في صحيفة “واشنطن بوست” جوش روغين، إن وعد بايدن بتحقيق العدالة للصحافي خاشقجي وكان بايدن وقبل شهر من الانتخابات الرئاسية وعد بمحاسبة قتلة خاشقجي. ولكه هذا الوعد ذهب مع انتهاء زخم الانتخابات الرئاسية الاميريكية وبقي فقط الحفظ على الحد المناسب من العلاقات مع مملكة آل سعود.
ارسال التعليق