السعودية تستخدم ورقة التجنيس لشراء ولاءات قبائل يمنية
بدأ النظام السعودي، عملية تجنيس واسعة تستهدف كبار رجال الأعمال والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والسياسية من أبناء محافظات حضرموت والمهرة وسقطرى، وذلك تزامناً مع استضافة الرياض للقاءات على مستوى القيادات المجتمعية في المحافظات اليمنية الشرقية الغنية بالثروات النفطية، في إطار مخطط يهدف إلى إبقاء تلك المحافظات تحت وصاياتها
ولفت ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى نية السعودية تجنيس أكثر من مليوني مواطن يمني من أبناء محافظات حضرموت، المهرة، شبوة، سقطرى.
من جانبه، كشف المرتزِق سالم الشيبة القيادي في ما يسمى المجلس الانتقالي، أن اللقاءات التي تستضيفها الرياض للمشايخ والشخصيات الاجتماعية في المحافظات الشرقية، يهدف إلى ضم مناطق الهلال النفطي لليمن إليها، مُشيراً إلى رفض ما يسمى الانتقالي لهذه الخطوة وتوجـهه لإجهاضها مستقبلاً.
ويشهد اليمن منذ 2015 حرباً مدمرة تتواضع أمامها جرائم الحرب بين التحالف السعودي ـ الإماراتي والميليشيات التابعة له من جهة، والحوثيين الشيعة من جهة ثانية بذريعة اعادة عبد زربه منصور هادي الى سدة الحكم، حيث تسببت هذه الحرب بمقتل وإصابة نصف مليون يمني، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بحسب احصائيات منظمات دولية إنسانية، ناهيك عن المجاعة، والأمراض المزمنة، التي خلفها الحصار، الذي فرضه التحالف على الشعب اليمن الفقير، وأن هذه الحرب قد كشفت الوجه القبيح للسعودية، وخرجت حقدها الدفين على الشعب اليمني، التي اختزلته على مدى العقود الماضية.
ارسال التعليق