بعد الانفلات المستشري .. السعودية عاصمة المخدرات
قالت شبكة "سي.أن.أن" الأميركية، في تقرير، إن السعودية تحولت إلى "عاصمة الشرق الأوسط للمخدرات"، وأصبحت الوجهة الرئيسية للمهربين .
بحسب التقارير فان الحشيش والقات هما أيضا مخدران شائعان في المملكة ، إلا أن الأمفيتامينات ( الكبتاغون ) تحظى بشعبية بين الشباب السعودي.
غالبية متعاطي المخدرات هم من الفئة العمرية بين 12 إلى 22 عاما .
وقد وقعت جريمة قتل مروعة في أبريل الماضي في السعودية أثارت ضجة في وسائل الإعلام داخل المملكة، عندما أضرم رجل النار في منزل عائلته قبل الإفطار وقتل أربعة من أفراد عائلته وقالت الشرطة انه كان تحت تأثير المخدرات.
أنذاك دقت وسائل الإعلام السعودية ناقوس الخطر بشأن ارتفاع معدلات تعاطي المخدرات وعلى مدى السنوات القليلة الماضية ظهر عدد من مراكز إعادة التأهيل من المخد
رأت في جميع أنحاء المملكة بعد أن بدأت الحكومة الترخيص للمؤسسات الخاصة وإن دل ذلك على اعتراف الحكومة بأهمية إعادة التأهيل، لكنه يظهر أيضا أن المشكلة آخذة بالازدياد.
وأعلنت السلطات السعودية، الأربعاء الماضي، عن أكبر عملية ضبط للمخدرات في تاريخ البلاد، بعد ضبط ما يقرب من 47 مليون حبة أمفيتامين في شحنة دقيق في العاصمة الرياض وان لم تعلن السعودية مصدر الشحنة.
التي عادة ما تتهم فيها دولا اخرى لكن توجيه الاتهامات الى الاخرين وان صحت لم تخفي فشل السعودية ومنظومتها الامنية في مراقبة ورصد حدودها البرية والبحرية والجوية.
ويقول المحلل السعودي، أحمد آل إبراهيم، أن أسعار المخدرات في السعودية أرخص بما يقارب 30 أو 40 في المئة من أماكن أخرى، مثل فرنسا أو أميركا او بريطانيا موضحا أن السعودية مستهدفة لكون 70 في المئة من سكانها ما دون 30 عاما.
وهنا يُطرح تساؤل هل انتشار المخدرات يعد ظاهرة لا مفر منها في مسار الاصلاحات التي يتبنيها محمد بن سلمان في ظل تأكيده على الانفتاح مع الغرب حيث يعد الشباب السعودي أكبر المتضررين من انتشار ظاهرة الادمان والجرائم التي تليه.
لا ننسى بان السلطات اللبنانية كانت قد اعتقلت الأمير السعودي عبد المحسن بن وليد بن عبد العزيز ( والذي لقّب بامير الكبتاغون) المنتمي الى عائلة ال سعود المالكة!!! وهو بصدد تهريب كمية خيالية من الكبتاغون (نحو 1900 كلغ) على متن طائرة خاصة كانت متوجّهة إلى السعودية.
ارسال التعليق