رقص وتعري نانسي عجرم في الرياض يُعرض السعودية لانتقادات واسعة
تداول نشطاء على منصات التواصل مقطع فيديو لحفلة الفنانة اللبنانية نانسي عجرم في موسم الرياض، والتي ظهرت ترقص فيها بفستان فاضح في الوقت الذي تتعرض فيه غزة للإبادة الجماعية ويواجه أهلها القتل والجوع والتشريد، ما عرض السعودية وحاكمها الفعلي محمد بن سلمان لانتقادات حادة.
وأظهر مقاطع فيديو الفنانة اللبنانية “نانسي عجرم” وهي ترتدي جمبسوت أسود لماع كشف عن كتفيها وصدرها.
وبدت على خشبة على مسرح “محمد عبده أرينا”، ضمن فعاليات موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية، وهي تحمس الجمهور على أنغام إحدى أغنياتها وترفع يدها عالياً.
وفي مشهد آخر من المقطع ظهرت نانسي وهي ترقص بميوعة على المسرح وبدا أحد الحاضرين من الجمهور السعودي وهو يرقص ويتفاعل معها.
وكانت نانسي عجرم قد تعرضت في ديسمبر الماضي لانتقادات لاذعة، بعد حفل مماثل لها في الرياض رقصت فيه على مجازر غزة لأسابيع طويلة دون أن يهتز لها ضمير.
ثم قررت بعدها التملق لأمير الكويت الراحل نواف الأحمد الجابر الصباح وإيقاف حفلها الغنائي، أو الالتزام بأوامر وردتها من هيئة الترفيه بالخروج بهذا الاعتذار.
وهاجم رواد منصات التواصل بشكل لاذع نانسي عجرم ووصفوها “بالرخيصة” وهو وصف وفق متابعين “أقل ما يمكن أن يقال بحقها”.
حيث علق حساب باسم “المهدي” :” لم يكن المسلمون يقيمون حفلات الترفيه ودعوة نانسي عجرم النصرانية ولا هيفاء وهبي الرافضية ولا شاكيرا الصهيونية لإقامة الحفلات في الأمصار برعاية صلاح الدين الايوبي” .
وأضاف :”لم يتوقف الجهاد الإسلامي إلا بعد سقوط الخلافة الإسلامية عام ١٩٢٤ .”
وعقبت بشرى صدقي :” تركي آل الشيخ مستشار محمد بن سلمان بإقامة حفلات الرقص والغناء أفسد البلاد والعباد في بلاد الحرمين”.
وكان موسم الرياض الذي تقيمه هيئة الترفيه في المملكة قد قوبل في أكتوبر الماضي عند انطلاقه بالكثير من الانتقادات والاستياء من رواد مواقع التواصل، مطالبين بإلغائه أو على الأقل تأجيله تضامنا مع أهالي غزة المنكوبة.
وآنذاك وجه عدد من المشاهير ورواد مواقع التواصل موجة انتقادات لموسم الرياض الترفيهي. حينها خرج رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه في السعودية تركي آل الشيخ ليرد على الانتقادات التي وجهت له وللمملكة.
وقال عبر حسابه على فيسبوك: «هناك نقطة مهمة أعتقد يجب الإشارة إليها بوضوح وأنا في الفترة الأخيرة لم أتحدث كثيراً، لكن أعتقد من المهم الحديث الآن».
وأضاف محاولا التبرير: «سنة 1967 عندما احتُلت دول لم يتوقف أي شيء، وعند حرب لبنان لم يتوقف أي شيء، وعندما حاربت بلدي 7 سنوات لم يتوقف فيها شيء، ودم السعودي أغلى لدي من أي شيء”.
ارسال التعليق