اليمن السعيد.. من رئيس واحد إلى 7 رؤساء
بعد سبع سنوات بالتمام والكمال من استعمال الرخيص لرئيس ادعى البعض شرعية مزعومة له لسبع سنوات ثم تخلوا عنه في شطبة قلم.
فتلى بيان عزله بلسانه.. لأنه رئيس قبل على نفسه أن يكون دمية في يد من حارب بلده وقتل شعبه.
نعم هكذا فعل النظام السعودي مع عبد ربه منصور هادي، الذي تحول وكأنه صنم من تمر أكله السعوديون عملياً.
فالرجل تلى بيان عزله بلسانه والمملكة رحبت على الفور بمجلس قيادي يمني يجمع كل اليمنيين.. مجلس قيادي يتمتع بكل المواصفات التي تحدث عنها الإعلام السعودي.. والكل ينتظر ما الذي سيقدمه هذا المجلس.
وخرج إعلام الكبسة السعودي ليسبغ الكثير من الأوصاف والتحليلات العظيمة بكلمات ومصطلحات جاء لهم بها بعض المرتزقة من عيون الأدب والشعر العربي.
خطوه أرادها المجتمع الدولي.. السعودية تحت إرادة المجتمع الدواء الدولي.. السعودية رحبت فالمجتمع الدولي حاضر لأن يرحب بهذه الخطوة الكبيرة.
في الإعلام السعودي أيضا مع منسوب إضافي من كبسة الضب وبول البعير، خرج المحللون ليضيفوا شيئاَ من المصطلحات التي ما أنزل الله بها من سلطان.
المجلس الرئاسي كنا نحتاج إليه منذ زمن.. فلماذا لم يعملوا من أجل إنشائه في أول أسبوعين أو في أول ثلاثة أشهر أو في أول سنة؟.. ولماذا بعد سبع سنين؟ تشتغلون سبع سنين على هذه الخطوة كنتم برئيس والآن صرتم بسبعة رؤساء.
ارسال التعليق