سلطت وسائل إعلامية الضوء على 3 شخصيات قالت إنها هزت الديوان الملكي السعودي خلال أسبوعين فقط بحديثها بجرأة عن انتهاكات محمد بن سلمان ما يؤكد تقارير سابقة أن المعارضة السعودية باتت في أقوى مراحلها من أي وقت آخر.

ونشر حساب “نحو الحرية” تغريدة أشار فيها إلى ظهور شخصيات: “سالم القحطاني، صالح بن عبدالله بن عبدالعزيز بن باز وفؤاد كوثر” مؤكداً أن ظهورهم في هذه الفترة القصيرة يعكس حجم الضغط الذي يمارسه نظام ابن سلمان على الشعب.

وشارك الحساب فيديو للسعودي المعارض الشهير “فهد” الذي تم اتهامه بأنه ليس شخصية سعودية وأنه إعلامي يمني ليخرج كاشفاً عن اسمه “فؤاد كوثر” وهو من مدينة جدة، وكان يعمل مدربا في أكاديميات للطيران.

وظهر المعارض السعودي في مقطع مصور وأرفقه بتوضيح ذكر فيه: “أنا ابن الوطن، أعلن عن أنتهاء المرحلة السرية وابتداء العلنية، وأُميط اليوم اللثام عن شخصيتي التي أخفيتها طيلة 6 سنوات مضت باسم فهد.. مستشار الطيران فؤاد كوثر”.

وقال “فؤاد” إنه كشف عن هويته بعد تمكنه من مغادرة المملكة إلى “جهة أكثر أمانا” وأنه أراد إسكات حملات التشكيك الواسعة حول هويته.

وبذلك فند الناشط السعودي كافة أكاذيب حسابات “الذباب” الداعمة لنظام محمد بن سلمان والتي تشكك في كل معلومة تخرج من المعارضين السعوديين فضلاً عن شنها حملات تشويه بحقهم.

وبسبب البطش الكبير الذي يمارسه النظام السعودي ضد كل صوت يعارضه فإن أغلب السعوديين المعارضين يقيمون في العاصمة البريطانية لندن، وفي كندا، والولايات المتحدة ودول أوروبية.

وحقق فيديو فهد أكثر من 4,8 مليون مشاهدة ما يعكس حسب متابعين مدى الاحتقان الكبير الذي يعيشه السعوديون داخل بلادهم ويتابعون كل تطور على أمل التغيير القريب.

وجاء ظهور فهد بعد أيام من الإعلان البارز للضابط المُنضم حديثا للمعارضة السعودية سالم القحطاني والذي أعلن نشاطه الإصلاحي.

وخرج القحطاني بمقطع شهير تجاوز نحو 28 مليون مشاهدة خلال أقل من أسبوع من نشره على منصة التواصل الاجتماعي “X”.

وعلق تركي الشلهوب على ذلك مغرداً: “سالم القحطاني، صالح بن عبدالله بن عبدالعزيز بن باز، وفؤاد كوثر.. ثلاث صفعات على وجه ابن سلمان وزبانيته في أقل من 15 يوماً”.

ورأى الناشط السعودي المعارض عمر بن عبدالعزيز أن قدرات وإمكانيات المعارضة السعودية قد تطورت وخطابها بات يصل إلى “كل بيت” في المملكة.