سبقه محسوبين على المفكرين.. السعودي المتصهين عثمان العمير يستغل لقاء ممثل حماس بالحوثيين للتحريض على الفلسطينيين خليجياً!
التغيير
هاجم الكاتب المتصهين، عثمان العمير، حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وذلك على إثر لقاء ممثلها في صنعاء معاذ أبو شمالة بأنصار الله وتقديم درع الحركة تكريماً.
وقال عثمان العمير: “ما فعلته حماس من تأييد لضرب المقدسات الإسلامية في المملكة ومساندة لإيران في حربها، ضد المملكة ليس ببعيد عن التماهي الخاسر للحسيني مع هتلر والشقيري في نكبة حزيران، وعرفات في غزو صدام للكويت”.
وأضاف العمير، في تغريدة على حسابه بتويتر: “التاريخ في هذه المنطقة يكرر نفسه بامتياز وبلا تغيير”.
وفي وقت سابق، انتقد محسوبون على المفكرين وكتاب عرب ظهور ممثل حركة حماس في صنعاء معاذ أبو شمالة، خلال لقاء مع رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي، مقدماً له هدية تقدير على مواقفه تجاه الحركة.
واعتبر هؤلاء، أن الخطوة الذي قام بها أبو شمالة لم تكن موفقة، الأمر الذي عرضهم لموجة انتقادات غير مسبوقة على المستوى العربي.
وفي هذا السياق، قال الكويتي، عبد الله النفيسي، الذي يصفه الكثيرون بالمفكر وهو لا حظ له ولا نصيب من الفكر، إنه في ظل التخلي الرسمي عن حركة المقاومة الفلسطينية فإنه قد يفهم علاقة الأخير بإيران.
واستدرك النفيسي بالقول، في تغريدة “لكن أن يقوم مندوب حماس في اليمن بزيارة الحوثي ويمنحه درع الحركة ( تقديراً لموقفه من القضية) فهذا كثير وغير مُبرِّر حتى سياسياً”.
وأضاف النفيسي: “حماس خاصة في هذه الظروف بحاجة ماسة لضبط إيقاعها السياسي”.
تغريدة النفيسي، دفعت المحامي الدولي محمود رفعت للتعليق عليها، قائلاً: “عزيزي بعيدا عن أن أنصار الله أبناء اليمن الذي وضح أن هدمه تم وكالة عن إسرائيل وبعيدا عن حقيقة يُفترض لأي مبتدئ علوم سياسية رؤيتها وأنهم تصدوا بأجسادهم لمخطط بلير بحرق العرب والذي يسخر به مال النفط، فبراجماتيا علينا أن ننبه النظام العربي لخطيئة تفريطه بأرض ودم ومقدسات شعوبه لإسرائيل”.
وفي هذا السياق، قال حذيفة عبد الله عزام، نجل عبدالله عزام الذي ترك فلسطين تئن بجراحها وذهب إلى افغانستان لتأسيس القاعدة لتكون مطية للأمريكان ضد الروس في افغانستان، في سلسلة تغريدات: “إخواننا في حركة حماس مدينون لأهل اليمن باعتذار رسمي وعلى قيادة الحركة أن تبادر وتعتذر للشعب اليمني عن تصرف مندوب الحركة في صنعاء وهو أقل ما يمكن تقديمه لجبر ما انكسر”.
وأضاف عزام: “أحب الحق وأحب حماس وأعذرها في كثير من تصرفاتها التي ألجأها إليها ظلم ذوي القربى لكن الحق أحب إلي وأحق أن يتبع”.
وتابع: ” تغريدتي السابقة كلمة حق أدين الله بها ولم أكتبها للمصطادين في الماء العكر الذين يجردون الناس من حسنات كجبال تهامة ويشطبونها لأجل بضع سيئات أو أخطاء وقعت هنا أو هناك”.
والأحد، التقى عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، في صنعاء ممثل حركة “حماس” باليمن معاذ أبو شمالة، وبحث معه آخر التطورات بشأن القضية الفلسطينية.
وقال الحوثي خلال اللقاء إن “الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي هو في الخندق الأول للدفاع عن الأمة واجب وشرف”، وجاء “استجابة لدعوة قائد الثورة عبد الملك الحوثي”.
وأشار الحوثي إلى اهتمام رئيس المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني بالقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة.
وعبّر عن “اعتزاز الشعب اليمني بنضال أبناء الشعب الفلسطيني ونظرته إلى الفصائل الفلسطينية من منظور واحد”.
وحمّل عضو المجلس السياسي الأعلى، ممثّل حركة “حماس”، نقل تحياته لرئيس الحركة إسماعيل هنيّة.
وكان الحوثي قال، في وقت سابق، إن “المملكة والإمارات باعتا القضية الفلسطينية من أجل صفقة القرن”، مشيراً إلى أنهم “في اليمن حاضرون لدعم الفلسطينيين مالياً وقد تم تأليف لجنة لتحقيق ذلك”، مؤكداً أن القدس أقرب من صنعاء.
بدوره، قال أبو شمالة: “نثمّن المبادرات التي أطلقها قائد الثورة، وتفاعل الشعب اليمني لدعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية”.
ارسال التعليق