Foreign Policy: محمد بن سلمان سعيد بعداء “ترامب” لإيران لكنه خائف
التغيير
نشرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية تقريراً تحدثت فيه عن التوترات التي حصلت مؤخراً بين الجمهورية الإسلامية في إيران وبين الإدارة الأمريكية متطرقةً إلى موقع آل سعود من آخر المستجدات.
وقالت المجلة إن استهداف قائد لواء القدس اللواء قاسم سليماني لم يكن أمراً مفاجئاً لطهران فحسب، بل أيضاً لحلفاء الولايات المتحدة المقربين في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وعلى الرغم من تراجع التصعيد في أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني في 8 يناير إلا أن سيناريو تصاعد المواجهات مرة أخرى لا يزال حاضراً.
المجلة اعتبرت أنه لا يمكن التنبؤ بسلوك الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” خاصة إذا ما ألقى خطابات ملتهبة، فكما قال مؤخراً أنه سيرد على أي اعتداء عندما تتعرض القوات الأمريكية للخطر بيد أنه التزم الصمت بعد الضربة الإيرانية، كان أيضاً قد تجاهل قصف منشآت النفط السعودية في سبتمبر الماضي بعد أن زعمت الإدارة الأمريكية بأن حماية آل سعود هي إحدى أولويات السياسة.
ورأى “إيلان غولدنبرغ” الخبير في شؤون الشرق الأوسط عن حلفاء الولايات المتحدة لا سيما آل سعود “إنهم سعداء لأن ترامب مستعد لفرض العقوبات والضغط على إيران.. لكنهم متوترون لأنه قد يذهب بعيداً بقراراته.. لا أحد يعرف حقًا ما الذي سيفعله دونالد ترامب”، وفق المجلة.
المجلة ذكرت أنه بعد الضربة الإيرانية لقواعد الولايات المتحدة في العراق، شعر ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان بالقلق الشديد لدرجة أنه أرسل أخاه الأصغر خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع، إلى واشنطن للحث على ضبط النفس.
وقالت “باربرا ليف”، سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الإمارات إن حلفاء الخليج يراقبون ترامب بخوف خاصة بعد تصريحاته التي تشير إلى أنه يريد إعادة القوات الأمريكية إلى الشرق الأوسط.
ارسال التعليق