أول تعليق أممي على وفاة الناشط السعودي الحامد بالسجن
التغيير
علقت المقررة الأممية لشؤون الإعدامات التعسفية خارج نطاق القضاء، آغنس كالامار، على وفاة الناشط السعودي، عبدالله الحامد، قائلة إنها "أخبار حزينة للغاية".
وفي صفحتها على تويتر، قالت كالامار: "سجين الرأي والشاعر والناشط بمجال حقوق الإنسان، عبدالله الحامد، توفي في الحجز بمملكة آل سعود، ارقد بسلام..".
وتابعت: "طالبت الأمم المتحدة بإطلاق سراح سجناء الرأي من الحجز بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد".
أعربت منظمة العفو الدولية، عن استيائها ورفضها لظروف وفاة الأكاديمي السعودي الدكتور عبدالله الحامد، داخل سجون آل سعود، بعد فترة اعتقال قاسية.
وقالت لين معلوف، مديرة أبحاث الشرق الأوسط بالمنظمة، الجمعة، رداً على أنباء وفاة الحامد: "لقد شعرنا بالصدمة عندما علمنا بوفاة الدكتور عبد الله أثناء بقائه قيد الاحتجاز بسبب نشاطه السلمي".
ووصفت معلوف الدكتور عبدالله بالبطل المدافع عن حقوق الإنسان في مملكة آل سعود، وبأنه كان مصمما على بناء "عالم أفضل لكل السعوديين".
من جانبها نددت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، بالإهمال الطبي الذي تعرض له الحامد حتى وفاته، في بيان صدر عنها.
وقال مايك بيج نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة: "فقدنا أحد الوجوه القيادية التي أنارت حركة حقوق الإنسان في مملكة آل سعود، لكنّ رسالته والنشطاء الكثيرين الذين ألهمهم سيكملون المسيرة ويستمرّون في الحثّ على الإصلاح، ومن غير المقبول أنّ الحامد أُرغم على قضاء سنواته الأخيرة في السجن، لمجرّد انتقاده انتهاكات آل سعود المستشرية ضدّ حقوق الإنسان".
ارسال التعليق