انقلاب على أبرز الحسابات التحريضية بمملكة آل سعود؟
التغيير
شهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في مملكة آل سعود خلال الأيام الماضية، جدلا واسعا بعد انقلاب شبه رسمي على أبرز الحسابات التحريضية.
وبدأت القضية بتداول تغريدات سابقة لأبرز حساب يحرض على اعتقال المواطنين يدعى "محمد بن عبد العزيز"، إذ توصل ناشطون إلى أن اسمه الحقيقي "محمد المسلم"، وكان يمتدح قطر، ودعاة مثل سلمان العودة في حسابه الأصلي.
واللافت أن المسلم نفسه يقوم بالتحريض في حسابه الوهمي على اعتقال أي شخص سبق له القيام بهذا الأمر، حتى ولو قبل سنوات طويلة.
وأبرز مغردون سعوديون بعضهم من المشاهير، تعاطفا مع الناشط نايف الحربي، الذي حاول "محمد بن عبد العزيز" إسقاطه بنشر تغريدات قديمة له تدعم ثورات الربيع العربي.
سلطات آل سعود عبر تلفزيون الإخبارية الرسمي، حسمت موقفها بالانحياز نحو جل المغردين الرافضين لسياسة التشكيك والتخوين، التي تفشت بشكل كبير منذ وصول محمد بن سلمان إلى السلطة.
وقال مذيع "الإخبارية": "لا تزال المعرفات الوهمية في منصة تويتر تقلق الكثير من المغردين السعوديين، التي أصبحت حسب المختصين يسودها السب والشتم، بدلا من الحراك الثقافي والعلمي والأدبي".
وأضاف أن هؤلاء المغردين بمعرفات وهمية يقومون بتشويه أي شخص لمجرد اختلافهم معه بالأفكار.
وكان "محمد بن عبد العزيز" وحسابات أخرى، حرضوا خلال الفترة الماضية في ظل جائحة كورونا على اعتقال مجموعة من المغردين، بححج مختلفة منها "نشر الرعب بين المواطينن"، وآخرون تداولوا تغريدات سابقة لهم، وهو ما تم بالفعل.
وتُتهم مملكة آل سعود بأنها ترعى ما يسمى بـ"الذباب الإلكتروني"، وهي معرفات وهمية تقوم بنشر تغريدات تحريضية، وشتائم، وطعن بالأعراض بشكل يومي.
ارسال التعليق