نداء من واشنطن بوست لقمة العشرين.. معتقلات السعودية أولا
التغيير
دعت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الحاضرين بقمة العشرين التي ستقام في المملكة، إلى عدم نسيان المعتقلات في سجون المملكة واللائي يتعرضن لانتهاكات كبيرة.
وكتبت الصحيفة في افتتاحيتها أن "محمد بن سلمان"، يحاول استعادة مكانته كزعيم عالمي، على الرغم من تورطه في حرب اليمن، وقمع المعارضة، باستضافة رؤساء وقادة العالم في قمة العشرين.
وأشار إلى أن مجموعة قمة العشرين التي تشكلت في وقت الأزمة المالية لعام 2008 لم تنجز أي شيء مهم خلال العقد المنصرم.
زعماء العالم مثل الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، ورئيس وزراء بريطانيا "بوريس جونسون" وورئيس وزراء كندا "جستن ترودو"، يمكنهم أن يضعوا شروطهم للحضور، وهو أن يتم الإفراج عن معتقلات الرأي، "لجين الهذلول" وزميلاتها.
وقبل أيام، أبدت 29 دولة غربية قلقها، الثلاثاء، من استمرار احتجاز ناشطات في المملكة ، ودعت إلى تقديم المسؤولين عن قتل الصحفي "جمال خاشقجي" إلى العدالة.
وقرأ سفير الدنمارك بالأمم المتحدة في جنيف "مورتن جيسبرسن"، بيانا مشتركا منفصلا نيابة عن نحو 29 دولة، من بينها أستراليا وبريطانيا وكندا، حث فيه المملكة على "إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين"، وأبدت قلقها على مصير "ما لا يقل عن خمس ناشطات".
وأثارت ألمانيا، متحدثة بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، احتجاز المملكة "الطويل لنساء مدافعات عن الحقوق".
وأصدرت محكمة هذا الشهر أحكاما بالسجن تتراوح بين 7 أعوام و20 عاما على 8 مدانين بقتل "خاشقجي" في 2018 بالقنصلية في إسطنبول.
وأثارت المحاكمة انتقادات المحققة بالأمم المتحدة "أجنيس كالامارد" ومدافعين عن حقوق الإنسان يقولون إن العقول المدبرة للجريمة لا تزال طليقة.
وفي 15 مايو/أيار 2018، أوقفت السلطات عددًا من الناشطات البارزات في مجال حقوق الإنسان، أبرزهن "لجين الهذلول"، و"سمر بدوي"، و"نسيمة السادة"، "ونوف عبدالعزيز"، و"مياء الزهراني".
وعزت تقارير حقوقية آنذاك أسباب التوقيف إلى دفاعهن عن حق المرأة في قيادة السيارة بالمملكة، كما تحدثت العديد من التقارير الحقوقية وذوي المعتقلات عن تعرضهن لصنوف مختلفة من التعذيب.
ارسال التعليق