ابن سلمان يستثمر المليارات بشخوص كوشنر ومنوتشين
سلطت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية الضوء على تأثير النفوذ القوي لجاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب ووزير المالية بإدارته ستيفان منوتشين وعلاقتهما مع السعودية.
وأبرزت الصحيفة في مقالها الافتتاحي طبيعة علاقة الرجلين مع الرياض، إذ خرجا لجمع المال في السوق المالية.
وأشارت إلى أنه لم يستجب لهما سوى صندوق الاستثمارات السعودي، وقد جمعها مبالغ لا بأس بها.
وأكدت الصحيفة أن كوشنر ومنوتشين ليسا فقط يهوديين، بل يعتبران مؤيدان علنيان ومتحمسان لإسرائيل.ونبهت إلى أن علاقاتهما بولي عهد السعودية محمد بن سلمان كفيلة بدفع مسيرة التطبيع بين السعودية وإسرائيل إلى الأمام.
وقالت صحيفة أمريكية إن استخدام ولي عهد السعودية الديكتاتور محمد بن سلمان لجيوبه العميقة لممارسة نفوذه على أعلى مستويات النظام الأمريكي يجب أن يكون مدعاة للقلق العميق والعمل المستهدف.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الهجمات على الديمقراطية الأمريكية ليست فقط عبر عمليات إرهابية.
وأشارت إلى أنه حتى الصفقة الفاسدة بين السعودية وجاريد كوشنر تعد هجومًا على الديمقراطية أيضًا.
وقالت الصحيفة إنه يجب على إدارة الرئيس جو بايدن والكونغرس النظر بعناية في هذه المعاملات المشبوهة.
ودعت لأن تكون هناك مراجعة قانونية وأمنية لحماية المشهد السياسي الأمريكي من الجهات الفاعلة الأجنبية، وخاصة الديكتاتوريين الملطخة أيديهم بالدماء.
ونبهت إلى أن تبرع السعودية بـ 2 مليار دولار لجاريد كوشنر في صفقة أثارت إنذارات للفساد الواضح بين ابن سلمان وكوشنر.
وبينت الصحيفة واسعة الانتشار إلى أنه سيكون لها تداعيات مؤثرة على المشهد السياسي الأمريكي والعلاقة بين المملكة وأمريكا.
وقالت إن ابن سلمان يتوقع عائدًا كبيرًا لمليارات ينثرها على سياسيي الحزب الجمهوري، فقد أقام بعناية علاقات مع القادة الجمهوريين ومسؤولي ترمب السابقين”.
فيما قال المدير السابق لمكتب الأخلاقيات الحكومية الأميركي، والتر شوب إن حصول كوشنر على استثمار بقيمة 2 مليار دولار، يدفع لعديد التساؤلات.
وأضاف شوب في تغريدة عبر “تويتر” أن الضح” يجعلك تتساءل عما إذا كان كوشنر قد فعل شيئاً لابن سلمان خلال وجوده في السلطة، لكسب الاستثمار”.
وقالت وسائل إعلام دولية إن الدعم اللامحدود من ابن سلمان لصهر ترمب له أهداف عدة.
وذكرت أن ابن سلمان يسعى إلى تمويل مستقبل ترمب بالعودة لرئاسـة أمريكا فـي 2024، وبدء استثمارات بمليارات الدولارات في الولايات المتحدة.
وبينت أن ولي عهد السعودية يعمل على بناء علاقات استثمارية بين “إسرائيل” والمملكة، عدا عن التستر على الانتهاكـات الحقوقية فيها.ونجح جاريد كوشنر 3 مليارات دولار من التمويل الملتزم به من السعودية والإمارات لشركة استثمار جديدة أسسها مؤخرًا بإسرائيل.
وقال مصدر لوكالة “رويترز” أن جهود جمع الأموال ستستمر لإغلاق هذه الاستثمارات وإضافة التزامات إضافية محتملة لشركة “أفينيتي بارتنرز“.
ولم تكشف الوكالة عن معلومات بشأن مستثمرين محددين، لكن الشركة تستهدف مؤسسات أمريكية ومؤسسات استثمار أجنبية من كوشنر.
وذكرت أن “أفينيتي بارتنرز” تسعى إلى إغلاق أول صفقة لها ربع 2022 الأول.
وبينت أن الشركة وظفت 20 شخصًا، وتخطط للتركيز على الاستثمارات بأمريكا والشرق الأوسط.
وقالت قناة MSNBC الأمريكية إن علاقة ولي عهد السعودية محمد بن سلمان في جاريد كوشنر مستشار وصهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب جعلت منها تتستر على جرائمه.
وذكرت القناة الشهيرة أن إدارة ترمب تسترت كليا على دور ابن سلمان في جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي.
وأشارت إلى أن ابن سلمان يقوم حاليا بمكافئة كوشنر، ويقدم الدفعة الأولى لتمويل مستقبل ترمب بالعودة لرئاسة أمريكا 2024.ونشرت مجلة “فانيتي فير” الأمريكية تقريرًا عن محاولة جاريد كوشنر جلب الاستثمارات من ولي عهد السعودية محمد بن سلمان.
وقالت المجلة إن أمير نيو جيرسي جاريد كوشنر على وشك أن يحصد ثمار حمايته لقاتل وحشي مثل ابن سلمان.
وأشارت إلى أن قد يحصل على شيك ضخم من أصدقائه في السعودية لتمويل صندوق استثمار غير واضح في صفقة غير واضحة.
كما قالت صحيفة هافنجتون بوست الإلكترونية إن صفقة الاستثمارات المحتملة بين ابن سلمان وجاريد كوشنر تثير قضايا أخلاقية خطيرة.
وذكر الصحيفة أن كوشنر بمنصبه السابق كمستشار في البيت الأبيض وعلاقته بابن سلمان يسعى لحصد استثمارات بمليارات الدولارات من صندوق الاستثمارات.
كما قالت صحيفة بريطانية شهيرة إن جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب يحاول زيادة رأس مال شركته الاستثمارية من السعودية.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن مستشار ترمب لجأ إلى صندوق الاستثمارات السعودي البالغ قيمته 450 مليار دولار.
وأشارت إلى أن كوشنر وجد اهتمامًا من قادة السعودية بعد رفض قادة قطر والإمارات الاستثمار في شركته.كما قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن جاريد كوشنر يستغل علاقته الشخصية مع ولي عهد السعودية محمد بن سلمان.
وذكرت الصحيفة الشهيرة أن العلاقة للحصول على مليارات من صندوق الاستثمارات السعودي لتمويل شركته الجديدة Affinity Partners.
وبينت أن قطر والإمارات رفضتا الاستثمار في شركة كوشنر الاستثمارية، لأنهم لا يثقون بخبرته في مجال الأعمال.
وأشارت إلى أن حكّام السعودية هم فقط من يهتم بالتفاوض معه ويخططون لاستثمارات كبيرة معه”.
وقالت إن أحد مجالات الاهتمام الرئيسية لكوشنر هي بناء علاقات استثمارية بين إسرائيل والسعودية”.
ونبهت الصحيفة إلى أنه قد أنشأ معهد -اتفاقيات ابراهيم للسلام-، بهدف “توسيع العلاقات التجارية بين إسرائيل وجيرانها العرب”.
بدورها، قالت صحيفة إسرائيلية إن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان يدين لإدارة ترمب وفريقه بالكثير إبان تسترهم على جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي.
وذكرت صحيفة “جيراليزلم بوست” إن جاريد كوشنر صهر ترمب ومستشاره بدأ الآن بجني فوائد هذه الخدمة.
وذكرت أن كوشنر يحاول إقناع ابن سلمان بدفع 2 مليار دولار لصندوقه الاستثماري الخاص Affinity Partners.وبينت أنه وخلال زيارة وزير الخزانة الأمريكية السابق ستيف منوشين للرياض ولقاءه بابن سلمان حصل على 2.5 مليار دولار لشركته الاستثمارية الخاصة Liberty Strategic Capital.
وكشف استوديو الصحافة Project Brazen أن جاريد كوشنر، يسعى لجلب ملياري دولار من السعودية لصالح شركته الخاصة.
وأفاد الاستوديو الذي دشنه صحفيون سابقون في “وول ستريت جورنال”، أن المباحثات لجلب أموال من صندوق الاستثمارات العامة بالرياض.
وأشار إلى أن الصندوق الذي يرأسه ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان قد يصل شركة الأسهم إلى 5 دولارات.
وبين الاستوديو أن كوشنر ناقش كيفية الحد من تأثير وجود السعودية كمستثمر رئيسي في شركة الاستثمار الجديدة.
وكان كوشنر يؤسس شركته الاستثمارية الخاصة Affinity Partners، لتجعله يغادر الساحة السياسية مستقبلا.
وكشف تقرير دولي عن أن ابن سلمان شارك في إعداد خطة “صفقة القرن” الأمريكية التي قوبلت برفض فلسطيني وعربي كبير.
وقالت صحيفة “فورين بوليسي” الشهيرة إن التقارير تؤكد أن ابن سلمان شارك مع جاريد كوشنر مستشار الرئيس السابق دونالد ترمب بإعداد “صفقة القرن”.
وأشارت إلى أنه لم يقم حتى بطرح فكرة على كوشنر أن تكون منطقة شرقي القدس عاصمة مستقبلية لدولة فلسطين.وألمح جاريد كوشنر إلى قرب التطبيع بين السعودية وإسرائيل، مؤكدًا أنه “بات يلوح في الأفق”.
وكتب كوشنر مقالًا في صحيفة “وال ستريت جورنال” زعم فيه أن علاقات السعودية بإسرائيل تصب فيما سمّاها “المصلحة الوطنية” لها.
وقال: “يمكن المضي بتحقيق التطبيع بين السعودية وإسرائيل إذا قررت إدارة جو بايدن المضي تحقيق ذلك”.
ويتمتع كوشنر بعلاقات وثيقة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وعقدا سوية سلسلة اجتماعات طويلة.
وأوضح أن قرار ابن سلمان السماح للطائرات الإسرائيلية بالتحليق بأجواء الرياض قبل أشهر، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها.
ونبه إلى مشاركة وفود إسرائيلية بفعاليات مختلفة المملكة، زاعمًا أن “الشعب السعودي بدأ يرى أن إسرائيل ليست عدوهم”. وفق تعبيره.
ودعا كوشنر إدارة بايدن لانتهاز هذه الفرصة التاريخية لإطلاق العنان لإمكانات الشرق الأوسط والحفاظ على أمن أمريكا.
وكانت صحيفة “Algemeiner Journal” الأمريكية المحلية ذكرت أن مسألة إعلان الاتفاق بين الرياض وتل أبيب هي مسألة وقت.
وبينت الصحيفة أن الأمر ليست مسألة “ما إن كانت الرياض تريد إعلان العلاقات أم لا”.
وبحسب نشرة The Jewish Press الأمريكية إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يرى بإعلان التطبيع مع إسرائيل دعمًا لرؤية 2030.
وأوضحت النشرة أن السعودية لم تتوصل بعد إلى اتفاق تطبيع مع إسرائيل.
وذكرت أنه ومع ذلك فإن بن سلمان يرى أهمية تطبيع العلاقات مع إسرائيل في مجال الأمن والتقنيات.
ويعتقد ولي عهد السعودية أن ذلك سيعزز من “أمن المملكة” ويدعم مساعيه للتغيير الاقتصادي المعروف باسم رؤية 2030).
وكان البيت الأبيض بواشنطن شهد قبل أشهر توقيع اتفاقيتي سلام بين “إسرائيل” وكل من الإمارات والبحرين.
وشملت الاتفاقية عدة بنود من بينها الالتزام بالتطبيع بين الحكومات والشعوب.
ارسال التعليق