المخابرات السعودية تعتقل معتمراً فلسطينياً دعا لتحرير الأقصى
اعتقلت المخابرات السعودية في مدينة مكة المكرمة معتمراً فلسطينياً، لأنّه دعا الله لتحرير المسجد الأقصى المبارك، في حين ردّ المعتمرون خلفه: "آمين"، في تهمة تعدُّ سابقة من هذا النوع.
وأكدت مصادر مطلعة إعلامية أنّ "التحقيق شمل أطفالاً ومعتمرين آخرين، رددوا خلال السعي بين الصفا والمروة دعاءً لتحرير الأقصى".
وأشارت المصادر نفسها بحسب "الميادين" إلى "إطلاق سراح المعتقلين، فيما جرى تمديد سجن المعتمر الفلسطيني لمدة 5 أيام أخرى".
يذكر أنّ السلطات السعودية شنّت في فبراير 2020 حملة اعتقالات بحق مقيمين فلسطينيين داعمين لحركة "حماس" أو مقربين منها.
وكان من بين المعتقلين ممثل "حماس" السابق في السعودية محمد صالح الخضري.
علماً أنه منذ استيلاء سلمان بن عبدالعزيز على مقاليد الحكم، واستلام ابنه المدلل محمد ولاية العهد صعدت وتيرة التطبيع المجاني بين ال سعود وصهاينة اليهود الى ذروتها، واصبحت الزيارات والقاءات المتبادلة على قدم وساق، وتطورت العلاقات سعودية - إسرائيلية شبه رسمية تطورا ملحوظاً، لكنها لم تخرج إلى العلن على المستوى الرسمي، وإن كانت المؤشرات حول الدفء بين الجانبين تتزايد بشكل سريع في الفضاء الإعلامي والسياسي والنخبوي السعودي، أي المقربين والممثليين عن الديوان الملكي الذين هم تحت سيطرة وأمرة سلمان وابنه، كما تحاول سلطات آل سعود تعزيز التطبيع العربي والإسلامي مع هذا العدو الغاشم، وقد شنت سلطات ال سعود حملة شعواء وعادت كل من يخالف ويعارض سياسة الكيان الصهيوني في المنطقة.
ارسال التعليق