هاجم الأكاديمي والمعارض السعودي البارز الدكتور سعد الفقيه، سياسات الملك السعودي سلمان عبدالعزيز، إزاء ما يحصل في غزة وأجرى مقارنة بسيطة بين ما قدمته الرياض والدوحة بعد توصل الأخيرة عبر وساطتها لهدنة وصفقة تبادل أسرى في قطاع غزة.

وعبر حسابه في منصة (إكس) غرد سعد الفقيه بسخرية من سياسات السعودية وكتب: “قارن بين انجازين .. تميم ينجح في تحقيق هدنة وتزويد غزة بالغذاء والوقود واتفاق لصالح المقاومة”.

وأضاف عن “مبس” ويقصد به اختصار اسم محمد بن سلمان قائلاً إنه “ينجح في إقامة مسابقة لجمال الكلاب في بلاد الحرمين ودعوة سكان الرياض للعشاء في ماكدونالدز على حساب الدولة”.

وكانت قطر قد أعلنت نجاح جهود الوساطة المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية سيتم الإعلان عن توقيت بدءها خلال ٢٤ ساعة وتستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد”.

ويقوم الاتفاق على تبادل عدد من الأسرى ودخول قوافل إنسانية ومساعدات إغاثية بما في ذلك الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية، مع استمرار مساعي الدوحة لخفض التصعيد وحماية المدنيين، وفق البيان القطري الذي انتشر على منصة إكس.

وأراد الفقيه المقارنة بين الثريا والثرا حسب وصف “مشعل الراشد” الذي أكد أن كل من النظام السعودي أو القطري يدافع عن معتقداته” حسب تعليقه على تغريدة المعارض السعودي.

وعلق آدم عبدالله بالآية القرآنية من سورة الإسراء: “كُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَىٰ سَبِيلًا (84)”.

وأردف آية أخرى من القرآن الكريم من قوله تعالى: “ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون” مؤكداً أن لكل مقام مقال.

يذكر أن السعودية تتعرض لانتقادات لاذعة داخلياً وخارجياً مع الأنظمة المطبعة مع الكيان مثل الإمارات والمغرب، عقب عملية “طوفان الأقصى” التي أعادت للشعوب العربية الأمل في تحرير الأقصى وفلسطين، وجعلتهم يفيقون من آثار تخدير اتفاقات التطبيع، حسب وصف البعض.