قال موقع “ذا اتلانتك” الأمريكي إن قناة BeIN Sport القطرية تفكر الآن بإعادة فتح قضية تحكيم استثمارية بقيمة 1 مليار دولار ضد الحكومة السعودية.

وذكر الموقع الشهير أن القضية تجددت مع تواصل حظر المملكة لمنصة البث المباشر TOD، التابعة لها.

وأشار إلى أنه إذا أعادت لندن فتح قضية قرصنة قناة beIN Sports، ضد الحكومة السعودية؛ قد يكون له عواقب على استحواذ المملكة على نيوكاسل.

ومؤخرا، عقبت شركة beIN Sports الرياضية على ما يشاع عن شراء صندوق الاستثمارات العامة في السعودية 25% من الشركة القطرية بقيمة 50 مليار ريال سعودي.

ونفت الشركة في بيان ما يشاع عن بيعها للصندوق السعودي حصة بقيمة 50 مليار ريال سعودي لقاء حصة 25% منها.

يذكر أن الشائعات قالت إن الشبكة ستبث البطولات المحلية والقارية والدولية للأندية والمنتخبات السعودية.

وأكدت beIN Sports أن هذه المزاعم لا أساس لها وأن ما يشاع عبر الإنترنت ليس صحيحًا.

وكانت كل من قطر والسعودية أخطرتا منظمة التجارة العالمية بوقف المواجهة القانونية بينهما أمامها.

جاء ذلك على انتهاك حقوق الملكية الفكرية لشبكة قنوات “بي إن سبورت” الرياضية القطرية.

وأفاد موقع “law360” المتخصص بالشأن القضائي، أن الإخطار جزء من تقارب أكبر بينهما منذ إعلان إنهاء الأزمة الخليجية باتفاق العلا بـ2021.

وحكمت التجارة العالمية لصالح الدوحة باتهامها للرياض بالتدخل لعرقلة ملاحقة منتهكي الحقوق الفكرية لقنوات “بي إن سبورت” قانونيًا.

وانتشرت صورة التقطها الديوان الملكي السعودي تظهر ولي العهد محمد ابن سلمان وسلطان عمان “هيثم بن طارق يتابعان المباراة النهائية لبطولة “يورو 2020”.

ولكن الغريب أن ولي عهد السعودية تابع المباراة التي جمعت إنجلترا وإيطاليا وانتهت بفوز منتخب “الأزوري” بركلات الترجيح عبر شبكة “بي إن” القطرية.

وسخر ناشطون من الصورة التي فتحت شهيتهم للتساؤل: “هل شاهد ولي العهد السعودي ابن سلمان المباراة عبر “بي إن ” أم بث عبر شبكة الإنترنت.

وحطت طائرة سلطان عمان في السعودية أمس بزيارة تعد الأولى الخارجية له منذ توليه مقاليد الحكم بالسلطنة في 11 يناير 2020.

يشار إلى أن دول الحصار (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) أوقفت -خلال الأزمة الخليجية- بيع أجهزة الاستقبال وبطاقات الاشتراك بالقناة بأسواقها.

ونبهت السلطات إلى أن أي محال تجارية ستقوم ببيع تلك البطاقات أو تجديدها ستتعرض للمخالفة.

وكانت السعودية والبحرين أعلنتا في حينه منع استيراد وبيع أجهزة قنوات بي إن سبورت.

وردت قناة بي إن سبورت بالقول إن قرار الحظر لن يضر القناة العملاقة في ظل التفوق العالمي والانتشار بصورة كبيرة.

وقالت: “الحظر والحصار يضر هؤلاء ولن يضر القناة العملاقة، نظرا لعالمية خدماتنا وقنواتنا تعد إمبراطورية”.

وبرعت الشبكة في نقل مختلف الأحداث الرياضية الكبيرة في العالم.

وأكد مراقبون فشل إعلام دول الحصار ومَن خلفهم عقب سنوات من إيهام أنفسهم وشعبهم ومتابعيهم بأن السعودية ستنشئ قناة ضخمة.

وأشاروا إلى أنهم حاولوا خداع شعوبهم بأنها لنقل الأحداث الرياضية العالمية وتستضيف كبار المحللين في العالم.

وبينوا أنهم اعتقدوا أن هذه الحقوق يستطيعون جلبها بالأموال.

ونبهوا إلى أن جمهور الحصار لجأ لطرق ملتوية لمشاهدة دوري أبطال آسيا الذي يشارك فيه عدد من أندية القمة السعودية.

وذكر مراقبون أن بمقدمتها الهلال الذي يمثل أكبر قاعدة جماهيرية سعودية، وتصفيات كأس العالم التي يشارك فيها المنتخب السعودي.

وكان عدة محلّلين ومعلّقين وصحفيين من الدول التي أعلنت حصار قطر انسحبوا من قنوات “بي إن سبورت”.

وتنقل الشبكة بشكل حصري في المنطقة العربية مسابقات كرة القدم الأكثر مشاهدة، كالدوريات الأوروبية وكأس العالم.