
السلطات السعلوة تستخدم الترفيه والرياضة كأدوات للقوة الناعمة
في خطوة تُبرز مساعي احتكار مجال الترفيه واستخدام ألعاب الفيديو كسلاح جديد للقوة الناعمة، استحوذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على شركة ألعاب الفيديو الأمريكية “إلكترونيك آرتس” مقابل 55 مليار دولار، في صفقة شارك فيها أيضًا صندوق تابع لجاريد كوشنر، صهر دونالد ترامب.
المتخصص في صناعة ألعاب الفيديو جوست فان درونن وفي مقابلة له نشرتها إذاعة فرنسا الدولية في 29 سبتمبر، هذا الاستثمار الضخم لا يُعد ماليًا فقط، بل يدخل ضمن ما يسمى بـ رؤية 2030، التي تزعم تنويع الاقتصاد وتجميل صورة الرياض عالميًا من خلال أدوات القوة الناعمة كالألعاب والرياضة والترفيه.
وأضاف درونن، هذه السياسة تثير القلق، إذ يبدو أن السعودية تستخدم الصناعات الثقافية، خصوصًا ألعاب الفيديو، كواجهة ترويجية تُخفي وراءها سجلًا حافلًا بالانتهاكات الحقوقية.
الجدير بالذكر أن السعودية تعتمد منذ أعوام سياسة تلميع الصورة من خلال إقامة الفعاليات الرياضية والثقافية وهو ما يلقى رفضًا وانتقادًا من قبل الكثير من النجوم العالميين.
ارسال التعليق