تشهد الأندية السعودية تراجعا حادا على المستويين القاري والمحلي، رغم الإنفاق الهائل بمليارات الدولارات من صندوق الاستثمارات العامة، على صفقات لاعبين ومدربين أجانب ضمن حملة دعائية تهدف لتلميع صورة ولي العهد محمد بن سلمان دولياً، أكثر من كونها خطة فعلية لتطوير كرة القدم السعودية.

وباعتراف صحيفة عكاظ، تعاني الأندية الكبرى من تذبذب في الأداء وفشل في تحقيق التفوق القاري، رغم الفوارق المالية الكبيرة بينها وبين منافسيها في آسيا، مع تراجع لافت في مستوى محترفيها الأجانب الذين جرى التعاقد معهم بمبالغ طائلة، وسط تساؤلات جماهيرية عن أسباب فقدان الروح القتالية.

نتائج البطولة الآسيوية كشفت بوضوح أن الدعم الضخم الذي تلقته الأندية السعودية لم يكن يهدف فعليا لرفع المستوى الفني، بل جاء ضمن مشروع سياسي دعائي يقوده ولي العهد محمد بن سلمان لتلميع صورة المملكة، في محاولة لتغطية السجل الحقوقي والانتهاكات المتواصلة والمتصاعدة.