
طيران دول الخليج شريان حياة الاسرائيليين
أفاد تقرير صادر عن موقع غلوبس العبري بأن شركات طيران الخليج أثبتت أنها المنقذ لقطاع الطيران الإسرائيلي، حَيثُ واصلت تسيير رحلاتها بانتظام حتى خلال الحرب.
وقال الموقع العبري: إن (فلاي دبي) تُشغّل نحو 70 رحلة أسبوعيًّا، بينما تسيّر (الاتّحاد للطيران) ما يصل إلى ثلاث رحلات يوميًّا؛ مما يوفر بديلًا حاسمًا بعد توقف الخطوط الجوية التركية.
وأكّـد التقرير أن الفائدة الأكبر لقطاع الطيران (الإسرائيلي) جاءت من ارتماء شيوخ الإمارات في الحضن الصهيوني في ما يسمى (اتّفاقيات إبراهيم)، التي سهّلت ليس فقط الرحلات المباشرة إلى دبي وأبو ظبي، بل الأهم من ذلك، فتحت المجال الجوي السعوديّ والبحريني.
وأفَاد بأن فتح الأجواء الخليجية أنقذَ فعليًّا قطاع السفر الإسرائيلي وقلّص أوقات الرحلات إلى الشرق الأقصى بشكل كبير، وجعل دبي مركزًا محوريًّا لربط المسافرين الإسرائيليين إلى آسيا وإفريقيا.
ارسال التعليق