على إثر هجوم الاحتلال الإسرائيلي على قطر واستهدافه الوفد المفاوض يوم الثلاثاء ٩ سبتمبر ٢٠٢٥ .

تساءلت الأكاديمية والمعارضة البارزة الدكتورة مضاوي الرشيد في عدة منشورات على حسابها على  منصة إكس، لو علم القطري او لم يعلم مسبقا عن ضربة إسرائيل واختراقها لأمنه وسيادة أراضيه ماذا كان سيفعل ؟

وأضافت بمنشور آخر أن  قطر استضافت مجموعات صنفتها امريكا إرهابية بناءا على رغبة أمريكا لإجراء مفاوضات ومراقبة هذه المجموعات لكن فقط اسرائيل المارقة تجرأت على اقتناص دور قطر كحليف للولايات المتحدة يساعدها لوجستيا على تنفيذ سياساتها في المنطقة.

وأضافت الرشيد أن القيادة القطرية أمام مفترق طرق اما ان تبتلع الاهانة التي وجهتها لها اسرائيل او ان تدافع عن امنها بشكل جدي وتحمي ارضها

مؤكدة أن الوجود الامريكي لا يحمي قطر ولا يحمي اي دولة خليجية.

وسخرت من الدول الخليجية التي تغدق بالمليارات على ترمب بقولها : يغدقون الهدايا على ترامب وهو يغدق الدعم لاسرائيل يا أمة ضحكت من جهلها الامم !

و في منشور آخر قالت د. مضاوي أن الدول الخليجية عندها منظومة دفاعية مشتركة واحدة فقط ولكنها ضد شعبها والمعارضات ،وتطورت المنظومة لتشمل معظم  الدول العربية.

ولفتت الرشيد أن رادارات أمريكا في قاعدة العديد القطرية لم تعترض الصواريخ  الاسرائيلية.