يواجه رئيس الوزراء البريطاني السابق، بوريس جونسون، انتقادات حادة من هيئة مراقبة التعيينات الحكومية (Acoba)بسبب مزاعم بعدم توضيحه لتعاملاته مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بعد خروجه من منصبه.

ضغط جونسون على مسؤول سعودي كبير لعرض مشروع على بن سلمان، لصالح شركة مرتبطة به تُدعى Better Earth كما وُجهت له اتهامات بمحاولة الترويج لشركة أخرى تابعة له وهي BIA Advisoryدون استشارة اللجنة، ما يعد خرقًا لقواعد مدوّنة السلوك الوزاري.

وفي حين رفض جونسون هذه الاتهامات، مؤكدًا أن مصدرها معلومات مسروقة من قبل جهة معادية، ووصفها بأنها “ادعاءات كاذبة أو مضللة”، إلا أن إيزابيل دوفيرتي، رئيسة اللجنة المؤقتة، اتهمته بعدم التعاون، وأحالت الأمر لوزير مكتب مجلس الوزراء لاتخاذ الإجراء المناسب، محذّرة من أن سلوكه يُعد انتهاكًا واضحًا للقواعد المنظمة للمسؤولين السابقين.

تُسلّط هذه القضية الضوء على التواطؤ بين مسؤولين سابقين والنظام السعودي الذي لا يزال يهدر الأموال في سبيل تلميع صورته في الخارج.