أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي استحواذه على 54% من مجموعة “MBC” الإعلامية مقابل 7.47 مليار ريال، في صفقة أثارت جدلا واسعا حول جدواها وأولويات الصندوق في ظل أزمات اقتصادية يعاني منها المواطن.

الصفقة، التي تمت بشراء 179.5 مليون سهم من شركة “الاستدامة القابضة” التابعة لوزارة المالية، تعني فعليًا أن الدولة اشترت من نفسها، في خطوة تُثير تساؤلات عن الشفافية والمنفعة الفعلية من تدوير المال العام بين الجهات الحكومية.

الصندوق برّر الصفقة بأنها جزء من خطته “لتعزيز نمو قطاع الإعلام والترفيه”، بينما يرى مراقبون أنها مجرد ضخ لأموال ضخمة في كيان إعلامي مملوك أصلًا، دون وضوح في العائد الاستثماري.

في وقت تُقلص فيه الإعانات ويُرفع الدعم عن المواطنين، تُهدر المليارات على قنوات ترفيهية فاقدة للتأثير الحقيقي في الساحة الإعلامية الإقليمية.

هل الأولوية اليوم للإعلام أم للتعليم، الصحة، والإسكان؟

وهل هذه استثمارات… أم ترف إعلامي مموّل من جيب المواطن؟