في تصريح يعكس ارتهان الاقتصاد السعودي لواشنطن، أكدت السلطات السعودية على لسان وزير اقتصادها خالد الفالح عمق العلاقات بين سلطات ال سعود وواشنطن، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر مستثمر في السعودية، وأن الاقتصاد السعودي مرتبط بالدولار من حيث العملة والدخل.

وأضاف الفالح أن العلاقة بين السعودية وواشنطن وثيقة ومبنية على الثقة والشراكة والمصالح المشتركة، مدعيا أن زيارة محمد بن سلمان المقبلة إلى البيت الأبيض ستسهم في تعزيز هذه العلاقة.

هذه التصريحات تؤكد تبعية السياسة الاقتصادية السعودية للنفوذ الأمريكي، وتأتي بينما تعاني البلاد من ضغوط مالية وتراجع في الاستثمارات المحلية، وسط توجه حكومي نحو جذب الشركات الأجنبية، حتى لو أدى ذلك إلى رهن القرار الاقتصادي الوطني للشركات والمصالح الغربية.